«أصحاب ولا أعز» يضع صناعه فى مرمى نيران الجمهور

تعرض صناع فيلم «أصحاب ولا أعز» والفنانة منى زكى لانتقاد لاذع وهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد ساعات من عرض فيلمها «أصحاب ولا أعز»، الذى طرح مؤخرا على إحدى المنصات الإلكترونية، متهمين الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية، وظهور «منى» بجرأة غير معهودة عليها، وتلفظها بألفاظ وصفوها ب«الإباحية»، خاصة أن الجمهور عرف عنها الابتعاد عن الأدوار الجريئة التى لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقى.
وتصدر هاشتاج «أصحاب ولا أعز» محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعى، ليصبح ضمن قائمة الأعلى تداولا فى الوطن العربى.
ودافعت الناقدة ماجدة خير الله قائلة: «الأحكام الأخلاقية على الفنانين بسبب عمل فنى (تخلف)، ولكن الحكم على الفنان يكون من خلال إتقانه الشخصية التى يقدمها، أو إخفاقه فى ذلك».
وأضافت خير الله، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن الألفاظ التى قيلت فى الفيلم موجودة فى مجتمعنا، ويتم تداولها فى العلن وليس فى السر، وجلسات الأصدقاء تعج بأكثر من هذه الألفاظ.
واستكملت خير الله حديثها: «اللى يتكسف ما يتفرجش على الفيلم، الفيلم على منصة وليس بالسينما، وماحدش أجبر حد على مشاهدته».
فيلم «أصحاب ولا أعز» مأخوذ عن الفيلم الإيطالى «Perfect Stranger» وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التى كانت فى البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التى لم يكن يعرفها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبنانى، فؤاد يمين، شخصية مثلى جنسيا يخفى الأمر عن أصدقائه.