سجلت محكمة الأسرة، واقعة جديدة، بطلتها سيدة شابة لم تتجاوز الأربعين من عمرها ،تمكنت بدهائها من جعل زوجها يتنازل لها عن شقة الزوجية وتسجيلها باسمها، وبعد فترة من حصولها على الشقة، أبدت استيائها من استكمال الحياة الزوجية وخلعته، ونسرد التفاصيل في السطور التالية . البداية كانت في عام 2020 تشاجرت المدعية مع زوجها وتركت مسكن الزوجية ، وأقامت ضده دعوى خلع، حاول الزوج بكل الطرق إرضائها من أجل التنازل عن دعواها حتى يعيش طفليهما في جو أسرى مستقر، وقبل الحكم في الدعوى وافقت الزوجة على الصلح وتنازلت عن الدعاوى المقامة ضده أمام محكمة الاسرة من خلع ونفقة صغار وتمكين من شقة الزوجية . عادت الزوجة الشابة إلى مسكنها وبعد عام من عودتها، قرر الزوج إرضائها بتسجيل شقة الزوجية الكائنة في الشيخ زايد بيع وشراء بأسمها، وبمجرد التسجيل، أقامت ضده دعوى خلع جديدة وقبلتها المحكمة وتم خلعها . حاولت المدعية الانتقام من طليقها دون سبب على حد قول المدعى عليه، واقامت ضده دعاوى جديدة وكانت الدعوى الأولى بعد الخلع تمكينها من شقة أخرى يمتلكها الزوج ومسجله باسمه لكونها حضانه ولديها طفلين «4 سنوات» وعامين ونصف. وصدر حكم لصالحها بتمكينها من تلك الشقة وطرد الزوج منها، وتوالت السيدة إقامة الدعاوى من بينها نفقة ومصاريف علاج.. قال المدعى عليه أمام المحكمة بانه تزوج في عام 2016 من المدعية «زواج صالونات» من المدعيه، وبعد شهور من الزواج ظلت تتمرد عليه ووتتهمه بضعف شخصيته، وتركت مسكن الزوجية أكثر من مرة، إلى أن خلعته .