من هي فتاة الجامعة الألمانية التي أدخلت الرئيس في نوبة ضحك؟

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عرض «الهوية البصرية الجديدة» لمحافظة أسوان، والذى قدمته شباب الجامعة الألمانية، في ختام فعاليات أسبوع الصعيد، اليوم الثلاثاء.
و تسببت فتاة بمركز هوية مصر بالجامعة الألمانية في دخول الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوبة ضحك خلال تقديمها عرضًا حول تكليفها بترأس فريق لتوسيم محافظة الأقصر خلال فعاليات الحفل الفني المقام على المسرح الروماني، عقب افتتاح مدينة أسوان الجديدة، للهوية البصرية لمحافظة أسوان، ضمن مشروع الهوية البصرية لعدد من محافظات مصر.
وخلال تقديم العرض تلعثمت «ياسمينا صالح»، رئيس فريق في مركز هوية مصر، وظهرت كما لو توقفت عن الحديث وضحكت، الأمر الذي قابله الرئيس عبدالفتاح السيسي بالضحك أيضًا، ثم استعادت الفتاة قدرتها على الحديث مرة أخرى وسط تصفيق الحضور، قائلة: «أنا آسفة بقى بس الوقفة قدام حضرتك ليها رهبة رهيبة.. وده كان حلم بقاله كتير أوي»، لتضج القاعة بالتصفيق.
من هي ؟
_ رئيس الفريق المسؤول عن توسيم محافظة الأقصر بمركز هوية مصر بالجامعة الألماني
_درست التصميم الجرافيكي في الجامعة الألمانية بالقاهرة، في الفترة بين من 2009 إلى 2014
قاهرية تعيش بين القاهرة وبرلين بحكم عملها في مجال التصميم الجدرافيكي
_تترأس فريق كبير من المصممين الموهوبين، معني بتوسيم مدينة الأقصر ووضع هويتها البصية، بينهم دينا درويش ياسمين سليمان، تحت إشراف الدكتور أحمد وهبي
_رشحها لهذا المنصب الدكتور أشرف منصور، بحسب منشور بصفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي
وقدَّم طلاب من الجامعة الألمانية عرضًا بصريًا للهوية البصرية الجديدة لمحافظة أسوان.
وبدأ مشروع الهوية البصرية لمحافظات مصر، قبل خمس سنوات طبقًا للتكليف الرئاسي للجامعة الالمانية بالقاهرة في 2017 لتنفيذ الهوية البصرية في محافظة الأقصر وتعميم المشروع على كل محافظات مصر تحت إشراف وزارة الدفاع والهيئة الهندسية ومع التنسيق مع المحافظين وجميع الجهات المعنية.
وتسلمت الجامعة الألمانية بروتوكول التعاون وحق استخدام الملكية الفكرية في إبريل 2018 ليقوده فريق ضخم من المصممين والأكاديميين والخبراء، في إنتظار هذه اللحظة، دعماً لجهود محافظة الاقصر وتطويرها جماليًا وتخطيطيًا من خلال مدها بالخبرات العلمية المتوفرة بكليات الجامعة الالمانية. وعقب الانتهاء من الهوية البصرية لمحافظة أسوان جارى العمل على محافظات أخرى: الإسكندرية، جنوب سيناء
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالية فنية بالمسرح الروماني، عقب افتتاح مدينة أسوان الجديدة، ووافتتح السيسي عددًا من المشروعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وهي كالتالي: المرحلة الأولى بمدينة غرب قنا، وافتتاح المرحلة الأولى من مدينة ناصر غرب أسيوط، والإسكان الاجتماعي بمدينة قنا الجديدة، وإسكان جنة بالمنيا الجديدة عبارة عن 528 وحدة سكنية، والإسكان الاجتماعي بأسيوط الجديدة عبارة عن 3336 وحدة سكنية، والإسكان الاجتماعي بالمنيا الجديدة ويضم 2040 وحدة سكنية.
وقدمت ياسمينا صالح، رئيس فريق مركز هوية مصر بالجامعة الألمانية، تفاصيل مشروع الهوية البصرية لمحافظة أسوان، على المسرح الروماني بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولفيف من المسؤولين.
وقالت خلال كلمتها: «فريق مركز هوية مصر وهو جزء صغير من كوادر الجامعة الذي يعمل بجهد حتى نقف هنا اليوم، ولم يكن سيكتب له النجاح إلابايمان سعادتك ودعمك لشباب مصر حتى أتيحت لنا فرصة إعادة الهوية المصرية».
وأضافت: :بمساعدة رئيس الوزراء، ووزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم العالي، وقام بتنفيذه الهيئة الهندسية، ولا ننسى دور المحافظة خلال الرحلة البحثية للمشروع«.
وتابعت: «الهوية البصرية هي تعريف لطابع المدينة من خلال صورة بنرسمها من خطوط وألوان تظهر عظمة وجمال أي مدينة، وأسوان أعظم حضارة عرفها تاريخ البشرية، وهي الحضارة العظيمة التي نعتز بها وبالازدهار الذي نحتفل به اليوم».
وأكدت أن المواطن عندما يشعر بالفخر ويرى نفسه في أحسن صورة سينقلها للعالم كله، وأسوان أرض الذهب، وناسها وتاريخها وحضارتها أرض الذهب.
وأوضحت أن شعار المدينة هو حروف تعكس شخصية المكان فحرف النون على شكل القلادة رمز الذهب عند الفراعنة، والنقطة الشمس الذهبية لأسوان، مضيفة، الألوان مستوحاة من تاريخ وطبيعة المكان شمس ونيل أسوان الذهبية والمعابد والحرف بألوانهم المبهجة.
وواصلت: «الرسومات اللي بتبهر العالم، تجعل السائح مرتبط بالمكان ولديه رغبة بالرجوع مرة أخرى، وصورة أسوان تتحدث عن نفسها ومن أسهل الوسائل التي تستخدم».
وأكدت أن الهيئة البصرية عبارة عن محاور على شكل رحلة يمشي فيها السائح من دخوله للمدينة وحتى خروجه، وأهم شيء فيها نقطة البداية السكة الحديد أو المطار وسائل الإعلام في المطار، والسائح يسير في رحلته بالشارع ويصل للمعابد ويأخذ التذكرة وهي معمولة بنفس التصميم الذي رحب به عند وصوله للمحافظة وتكون تذكار معه يأخذه لبلده.
وتابعت: «كما تم عمل زي موحد بنفس الشعار للعاملين وعندما يراه السائح يطمئن له ويسأله عن أي شيء، كما تم اعتماد شكل موحد للوحات الإرشادية مبنية على أسس علمية حتى تسهل للسائح رحلته داخل المعبدوبعد مغادرته للمحاور يركب وسيلة مواصلات التاكسي أو الأ توبيس أو الفلايك وبتطبيقها تكون منشورة في كل المدينة، وكذلك السلع الغذائية وعندها يشعر السائح يريد أن يأخذ حتة منها معها».
وأوضحت أن الصورة معاصرة تليق بمصر وعند تطبيقه سترسخ في عقول الناس وتسوق لمصر في العالم كله احنا مصر أصحاب الحضارة وهذه أرض الذهب.
وفي ختام العرض سأل الرئيس العارضين، «بكام.. بكام؟»، مضيفا: «مش لازم تكملوا شغلكم وتقولوا بكام.. مش في كلية هندسة في الجامعة لما نطرح ده النهاردة نقول يتكلف كام».
وتابع الرئيس: «والله ما أقصد أن التكلفة عائقا مش هنعمله.. لأ هنعمله، وكنت أتمنى لو حبينا نعمل ده في الخدمات العامة أو المباني اعرف يتكلف كام».
وقال الرئيس للطلاب العارضين، «أنتم شباب جميل».