رفع الحراسات الأمنية عن عائلة نتنياهو .. سارة وأبناؤها بدون تأمين غدا

قررت اللجنة الوزارية الأمنية الإسرائيلية، الأحد، رفع الحراسات عن أفراد عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، لأنهم لا يواجهون أي خطر على سلامتهم وحياتهم.
وشارك في اجتماع اللجنة، الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت، مسؤولون من «الشاباك»، ومسؤولون أمنيون آخرون.
كان نتنياهو قد توجه للجنة الوزارية طالبا بعدم إلغاء الحراسة، لأن أفراد عائلته مهددون بالقتل والاعتداء عليهم.
وقال نتنياهو في حسابه ب«تويتر» مساء السبت: «تقدمت الليلة بشكوى أخرى للشرطة بشأن المزيد من التحريض على قتل زوجتي سارة وأبنائي يائير وأفنير»، حيث تضمنت شكواه صورا لتغريدات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل معارضين سابقين لنتنياهو، تحوي على ما يبدو تهديدات لفظية بإلحاق الأذى بأسرته، وفق «كان».
في حين أفادت قناة «كان» الرسمية، إن اللجنة الوزارية لشؤون «الشاباك» (جهاز الأمن العام)، قررت إزالة الحراسة والتأمين عن أسرة نتنياهو اعتبارا من غد الاثنين.
لكن نتنياهو نفسه، ولكونه رئيس وزراء سابق، فيحظى بحراسة مشددة وسيارة مصفحة بسائق لمدة 20 عاما من نهاية ولايته.
وقال وزير الأمن الداخلي «عومر بارليف» في تغريدة بحسابه على «تويتر»: «عندما يقول جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل والموساد إنه لا يوجد تهديد لأسرة نتنياهو فالقرار سهل»، مضيفا: «أنا على ثقة بجهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية، وفي حالة وجود مثل هذا التهديد فسوف يتم كشفه والتعامل معه».
وكان نتنياهو، والذي يشغل حاليا منصب رئيس المعارضة الإسرائيلية، إلى تمديد الحراسة الأمنية على أفراد أسرته لمدة 6 أشهر، معتبرا أنهم «هدف صريح للاغتيال» من جانب إيران ودول معادية أخرى.
يذكر أن اللجنة الوزارية لشؤون «الشاباك» تقصير مدة حراسة أسرة نتنياهو إلى 6 أشهر فقط، اعتبارا من نهاية مهامه رئيسا للوزراء، بدلا عن عام، كما كان مقررا في السابق، وذلك مع بدء تولي حكومة بينيت مهامها، في يونيو الماضي.