تنظيم احتفالية «ذوي الهمم» بالشرقية

نظمت إدارتي حقوق الإنسان بمديرية أمن الشرقية، والعلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي «لذوي الهمم»، بمدرسة النور للمكفوفين بالزقازيق، وذلك تحت رعاية اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، ورمضان عبدالحميد حسن وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية.
حضر الاحتفالية رمضان عبدالحميد حسن، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، والعميد أحمد عرفة مدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية أمن الشرقية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، والرائد منذر ياسين مدير قسم العلاقات العامة والاعلام بمديرية أمن الشرقية، وأسعد فاروق ماضي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم، وأمل بغدادي مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالشرقية.
بدء الاحتفال بالسلام الوطني والقرآن الكريم ،وبعد ذلك قدم طلاب وطالبات المدرسة فقرات شعرية وغنائية وطنية.
وخلال الاحتفالية أعرب رمضان عبدالحميد حسن، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، عن سعادته بذلك الاحتفال، وقدم الشكر لجهاز الشرطة رمز الوفاء والتضحية والعطاء الزاخر، والدور الذي يقدمه رجال الشرطة في خدمة مصر ليلا ونهارا، لتبقي مصر الغالية واحة للأمن والأمان.
واستعرض وكيل أول الوزارة الخدمات التي تقدمها الدولة المتمثلة في وزارة التربية والتعليم لأبنائنا طلاب المكفوفين، وضعاف البصر وذوي الاحتياجات الخاصة في مراحل التعليم المختلفة، من خلال عقد عدد من الدورات التدريبية للمعلمين للتدريب على كيفية التعامل مع الطلاب أصحاب الإعاقة البصرية وضعاف النظر، ودمجهم في المجتمع.
وأكد وكيل أول الوزارة أن الهدف الأساسي من الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم، هو تشجيع المكفوفين من أبنائنا الطلاب والطالبات على استخدام العصا البيضاء في حياتهم اليومية، لضمان أمنهم وسلامتهم لكي تفرض على أفراد المجتمع المصري أن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الشخص الكفيف وان يقدموا لهم المساعدة.
وفي ذات السياق نقل العميد أحمد عرفة مدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية أمن الشرقية، تحيات وزير الداخلية، واللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، للطلاب والطالبات بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن المشاركة في الاحتفالية هي رسالة تضامن من وزارة الداخلية تحت شعار كلنا واحد التي تهدف إلى تعظيم أطر التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وانطلاقا من المسئولية الاجتماعية لجهاز الشرطة بتفعيل المبادرات الخدمية والإنسانية، وإيمانا بأهمية رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.