«زى النهارده» وفاة الفاجومي أحمد فؤاد نجم ديسمبر 2013

لأم فلاحة أمية، وفى قرية كفر أبونجم بمدينة أبوحماد، ولأب يعمل ضابط شرطة، في 23 مايو 1929 ولد الفاجومى الشاعر أحمد فؤاد نجم. التحق بعد ذلك بكتّاب القرية وبعد وفاة والده أودع ملجأ أيتام 1936 وقابل فيه عبدالحليم حافظ وخرج في 1945 وكان عمره 17 سنة وعاد لقريته ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه، إلا أنه طرده فعاد لقريته ثم عمل في معسكرات الجيش الإنجليزى متنقلا بين مهن كثيرة التقى بعمال المطابع الشيوعيين واشترك في المظاهرات التي اجتاحت مصرفى 1946 ومثلت قراءته لرواية الأم لمكسيم جوركى بداية وعيه الحقيقى، ولم يكن قد كتب سوى مجموعة أغان عاطفية، ثم وفى الفترة ما بين 51 إلى 56 اشتغل عاملا في السكك الحديدية. وفى 1959 انتقل من البريد إلى النقل الميكانيكى في العباسية ثم وجهت إليه تهمة الاختلاس، وسجن 33 شهرا ثم عمل بأحد المعسكرات الإنجليزية وساعد الفدائيين في عملياتهم، وأثناء عمله بورش النقل الميكانيكى اتهموه بجريمة تزويراستمارات شراء وحكم عليه ب3 سنوات بسجن قره ميدان، وبعد خروجه عُين موظفا بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حى بولاق الدكرور، ثم تعرف على الشيخ إمام في حارة حوش آدم (خوش قدم) وشكلا ثنائيا غنائيا وقدما الكثير من أغانى الرفض والأغانى الثورية المحرضة ثم انفصلا لخلاف بينهماوقد تزوج نجم أكثر من مرة أولها من فاطمة منصوروأشهرها من الفنانة عزة بلبع والكاتبة صافينازكاظم وأنجب منها نوارة نجم، وممثلة المسرح الجزائرية سونيا ميكيو، وكانت زوجته الأخيرة هي السيدة أميمة عبدالوهاب. وهناك فيلم يحكى سيرته، واسمه الفاجومى مأخوذ من مذكراته الشخصية. إلى أن توفى «زى النهارده» في 3 ديسمبر 2013 عن 84 عاما. ومن دواوينه يعيش أهل بلدى وهما مين واحنا مين والبتاع والكلمات المتقاطعة وحسبة برما وكلب الست ونيكسون وبابلو نيرودا.