«عامل إيه»، «مية»، «نص»، «مش بطال»، «وأنا أسعد».. كلمات كتبتها «إليسيا يانكون»، نجلة مدرب حراس مرمى النادى الأهلى، على ورقة بيضاء من أحد دروس اللغة العربية التى تتعلمها، وقامت بمشاركتها عبر حسابها الشخصى على موقع «إنستجرام». وتبذل «إليسيا يانكون» جهدًا كبيرًا من أجل تعلم اللغة العربية، وذلك لتحسين التواصل بينها وبين جماهير النادى الأهلى، لا سيما أنها تقيم فى القاهرة برفقة والدها ووالدتها وشقيقها. وأشاد جمهور نادى القرن الإفريقى بجهود «إليسيا» لتعلم اللغة العربية، حيث كتب حساب باسم «نهال الشربينى»: «بتتعلم عربى برافو بجد، لغتنا صعبة جدا احترامى لأى شخص بيتعلم اللغة العربية، أعتقد ده مش من فراغ، ده بسبب حب أبوها للأهلى وده اتنقل لبنته بردو». ونشأت علاقة حب كبيرة بين جمهور المارد الأحمر و«إليسيا» وذلك بعد ظهورها وهى تقوم بارتداء تى شيرت النادى الأهلى فى أكثر من مناسبة مؤخرًا. وفى لقاء أجرته قناة النادى الأهلى، فى ديسمبر من العام الماضى معها، قالت «إليسيا يانكون»، إنها تريد الإقامة فى مصر ولا ترغب فى العودة لبلدها بلجيكا مرة أخرى. «مساء الفل، سلام عليكم، الحمد لله، ألف شكر، إزيك».. كلمات أشارت «يانكون» أنها تعلمتها خلال اللقاء الذى قدمه لاعب النادى الأهلى السابق أسامة حسنى، عبر قناة النادى الأهلى. وأضافت: «أحببت الأكل المصرى كثيرًا مثل الفول والطعمية والعيش والملوخية». وفى حوار آخر بمنتصف الشهر الماضى، أعربت «إليسيا» عن سعادتها للإقامة فى مصر، كما تحدثت عن مشاعر الحب المتبادلة بينها وبين جماهير النادى الأهلى. «أنا فى وسط عائلتى».. هكذا وصفت «إليسيا» علاقتها بجمهور النادى الأهلى خلال المداخلة الهاتفية التى أجرتها فى برنامج «جمهور التالتة» المذاع عبر قناة «أون تايم سبورتس 2» لمقدمه إبراهيم فايق، وأضافت: «نتجول فى الشوارع والحوارى الضيقة ونقابل مشجعى النادى الأهلى». بالأمس تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورة ل«إليسيا» ب«تى شيرت» النادى الأهلى، وقالوا إنها تحدثت عن مواصفات فتى أحلامها الذى لا بد أن يكون عاشقًا للنادى الأهلى. لم تدل «إليسيا» بمثل هذه التصريحات التى تداولها جمهور الأهلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى لأى وسيلة إعلامية أو صحفية، ولكثرة متابعة «إليسيا» لما يُقال عنها فى مواقع التواصل الاجتماعى الأهلاوية، نفت عبر حسابها الشخصى «إنستجرام» هذه الأخبار مستخدمة رمزا تعبيريا مضحكا قائلة: «أخبار كاذبة». ويبدو أن «إليسيا» من كثرة تواصلها مع المصريين اكتسبت منهم خفة الظل والحس الفكاهى، حيث كتبت فى الحالة الخاصة بها عبر موقع «إنستجرام» ترجمة لاسمها بشكل ساخر، كما يفعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى المصريون الذين يحمل اسمهم معنيين: «إليسيا مش على».