بسبب «هامليت بالمقلوب».. مازن الغرباوي يُعلن اعتزاله مسرح القطاع العام

بسبب أزمة يواجهها تحديد موعد العرض المسرحي «هامليت بالمقلوب» للمخرج مازن الغرباوي، والظروف الإنتاجية التي تحول دون ذلك أعلن «مازن» أنه سيكون ذلك أخر عروضه المسرحية وتعاونه مع القطاع العام.
وقال المخرج مازن الغرباوي، أن هذا العرض سيكون آخر عروضه التي يقوم بإخراجها للقطاع العام بسبب انتظاره لتحديد موعد لعرضه وأنه انتظر كثيرًا.
وأضاف «مازن» في تصريح خاص ل «المصري اليوم»: «سيكون هامليت بالمقلوب آخر عروضي المسرحية التي أقوم بإخراجها في القطاع العام، وبعدها هاخد أجازة بدون مرتب أو مش هخرج مسرح تاني للعام».
وأوضح أن «هامليت بالمقلوب» جاهزًا للعرض ولكن بسبب الإنتاج وأزمات متتالية لتحديد موعد عرضه والذي كان مقررًا تقديمه منذ فترة، لافتًا أنه إلى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد له بسبب العملية الإنتاجية ولا نعلم موعدًا محددًا له.
وتابع: «أنا كنت غلطان في حق نفسي إني أبعد عن التليفزيون والسينما، بعد العرض هاخد أجاهزة بدون مرتب ومش هعمل مسرحيات تاني للقطاع العام، أنا كنت بعمل في السنة عرضين وثلاثة بمكافأة، ولكن حاليًا بأعلنها أنه سيكون هذا أخر العروض المسرحية التي أقدمها».
وعن قصة العرض المسرحى «هاملت بالمقلوب»، أوضح أنها تقدم معالجة مختلفة لقصة «هاملت» التي كتبها «شكسبير»، والتى تناقش من خلالها الأوضاع الراهنة، ومدى حجم وقيمة وإسهام التطور التكنولوجى على الأمم بشكل عام، لافتًا إلى أنهم اتخذوا من الدنمارك وقصة «هاملت» نموذجا يناقشه العرض، بينما رسالة العرض تُقدم مُغلفة، بمعنى أنها تحمل في طياتها رسائل أخرى ستترك المجال للنقاش بها، حينما يقدم العرض، وهذا ما سيحدث أن تظل الرسائل هي ما تظهر النقاشات طبقا لمستويات المتلقى والمستوى الفكرى والثقافى له.
وتابع أن العرض بالتعاون مع الكاتب المسرحى الدكتور سامح مهران، وإن اختيار نص هاملت للكاتب الدكتور سامح مهران، متعلق بقيمة وجودة النص والمعالجة الجديدة التي قدمها الكاتب من خلال «هاملت» شكسبير أو القصة التقليدية والمعتادة للكاتب الإنجليزى وليام شكسبير. وأضاف أن مسألة الاختيار متعلقة بمدى جودة النص والمعالجة الجديدة التي تم تقديمها وهذا ما جذبه نحوها لتكون فرصة وتعاونا جديدا مع الكاتب.