قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن شركة «أَلِسْتوم» العالمية ستدير قطارى مونوريل «العاصمة الإدارية- 6 أكتوبر». وأضاف «الوزير»- خلال لقائه بوفد البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية- أن هناك فرصًا استثمارية واعدة في قطاع النقل، ومطروحة أمام القطاع الخاص والشركات العالمية، ومنها الفرص الاستثمارية في مجال السكة الحديد، وترتكز على المشاركة في إدارة وتشغيل مرفق السكة الحديد للوصول إلى تقديم خدمة متميزة للجمهور. وأوضح أن هناك تعاونًا مع الشركات العالمية في إدارة وتشغيل عدد من مرافق النقل مثل التعاقد مع «RATP» الفرنسية لإدارة الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائى الخفيف «LRT»، كما سيتم إسناد إدارة وتشغيل القطار الكهربائى السريع إلى شركة عالمية متخصصة، لافتًا إلى أنه سيتم وضع شرط خاص بأن تكون نسبة العاملين المصريين لكل مرحلة لا تقل عن 90% من إجمالى حجم العاملين، وأن جميع الأصول مملوكة للدولة. وأشار إلى أن الوزارة ستطرح إنشاء عدد من الشركات في السكة الحديد، وستكون في مجالات «إدارة وتشغيل نقل البضائع- إدارة وتشغيل القطارات الفاخرة (قطارات تالجو والعربات المكيفة الروسى)- الخدمات المتكاملة- صيانة وعَمْرة وتطوير العربات بورش كوم أبوراضى- صيانة وعَمْرة الجرارات بالتبين- مشاركة شركة إيرتراك في أعمال تجديد وصيانة الخطوط الحديدية- تجديد وصيانة الخطوط الحديدية». وناقش الوزير مع نائب رئيس البنك للقطاع المصرفى، ألان بيلو، التعاون في مشروع تطوير قطار أبوقير، وتحويله إلى مترو، والذى تبلغ تكلفته الإجمالية 1.5 مليار يورو، والذى يسهم فيه البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 250 مليون يورو. في سياق متصل، تابع وزير النقل استكمال أعمال تطوير ميناء العين السخنة، وتفقد إنشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بطول 12 كيلومترًا، وعمق 18 مترًا. كما تابع إنشاء ساحات تداول بمساحة 5.6 مليون متر مربع، ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كيلومتر مربع، تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 33 كيلومترًا، متصلة بالقطار الكهربائى السريع «السخنة- مطروح» لنقل البضائع إلى جميع أنحاء الجمهورية وميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى الطريق الشريانى بطول 14 كيلومترًا لربط الأرصفة والميناء، بالإضافة إلى إنشاء حاجز أمواج بطول 1050 مترًا، واطّلع على الموقف التنفيذى للمشروع. وأكد «الوزير» ضرورة أن تتم الأعمال وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وأن يتم العمل في جميع الأعمال في وقت واحد لسرعة الإنجاز، مشيرًا إلى أنه تم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهى أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناء محورى بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.