مشاورات سياسية بين مصر وسلوفينيا حول العلاقات الثنائية وقضية سد النهضة الإثيوبي

عُقدت بالقاهرة جولة المشاورات السياسية بين مصر وسلوفينيا، حيث ترأس السفير د. بدر عبدالعاطي، مساعد الوزير للشئون الأوروبية، الشق الثنائي لجولة المشاورات التي حضرها كل من السفير ياسر هاشم نائب مساعد الوزير لشمال ووسط أوروبا، والوزير مفوض طارق يوسف، مدير شؤون وسط أوروبا، فيما ترأس الجانب السلوفيني مدير عام الشؤون السياسية والأمنية بوزارة الخارجية السلوفينية، jernij muller، وبحضور السفير اللوفينى بالقاهرة ونائبه وأعضاء الوفد.
وبحسب بيان، الأربعاء، تناول الجانبان أوجه العلاقات الثنائية في جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسبل تطويرها وتعميقها بما يخدم مصالح شعبي البلدين، ولا سيما سُبل التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والسياحة وتعزير حجم التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، وبالأخص فيما يتعلق بالفرص المتاحة للشركات السلوفينية للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما استعرض الجانبان أوجه العلاقات المتنامية التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي في ضوء رئاسة سلوفينيا الحالية للاتحاد، وما شهدته من زخم كبير في أعقاب الزيارة الأخيرة الناجحة لوزير الخارجية سامح شكري لبروكسل في يوليو 2021.
على صعيد آخر، ترأس السفير شريف عيسى، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، الشق الخاص بالعلاقات والقضايا الإقليمية في جولة المشاورات، وذلك بحضور نواب مساعدي وزير الخارجية لشئون المشرق العربي، والهجرة واللاجئين، وغرب ووسط آسيا، وليبيا، ووحدة مكافحة الإرهاب، حيث تم تناول الموقف المصري إزاء أبرز قضايا المنطقة بما في ذلك جهود دفع مسار السلام في الشرق الأوسط، وتطورات الأزمة الليبية، وقضية سد النهضة الأثيوبي، وذلك بالإضافة إلى الأوضاع في أفغانستان، والسودان، والعلاقات بين الاتحاديّن الأفريقي والأوروبي.
واستعرض الجانب السلوفينى أبرز محددات سياسته الخارجية، والاهتمام الذي توليه بلاده لسياسة الجوار الأوروبي جنوب المتوسط، وأولويات السياسة الخارجية السلوفينية تجاه دول البلقان والقضايا المختلفة. وشهدت المشاورات اتفاقًا في الرؤى بين الجانبين تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأهمية الاستمرار في عقد المشاورات بصفة دورية.