طلب إحاطة يطالب وزير التعليم بكشف أسباب منع تسليم الكتب للتلاميذ: يفتقد الانسانية

تقدم النائب حاتم عبدالعزيز بطلب احاطة إلى المستشار الدكتو حنفى جبالى رئيس المجلس موجها إلى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول قرار منع تسليم الكتب المدرسية للطلبة الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية للعام الدراسى الحالى .
و قال «عبدالعزيز» في طلبه ان هذا القرار يتعارض ونص المادة 19من الدستور المصرى والتي تنص على ان «التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمى في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقاً لمعايير الجودة العالمية. والتعليم إلزامى حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها، وتكفل الدولة مجانيته بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية، وفقاً للقانون. وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومى الإجمالى، تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. وتشرف الدولة عليه لضمان التزام جميع المدارس والمعاهد العامة والخاصة بالسياسات التعليمية لها».
و اضاف: «لذلك نرجو توضيح الاسباب التي ارتكن اليها الوزير، من قانون أو لائحة تعطيه سلطة مخالفة الدستور أولا، وثانيا مخالفة الضمير الانسانى في ظل ظروف قاهرة على البشرية ككل والموطن المصرى بالاخص وهى ظروف جائحة كرونا التي القت بظلالها على دخول الدول والحالة الاقتصادية العالمية فما بالك بالمواطن البسيط الذي يقتات يومه بحرمان أبنائهم من كلمة اقرا التي كلفنا الله بها ثم كلفه بها دستور بلاده فالكتاب سيادة الوزير وسيلة تدرك بها غاية فلماذا حرمان أبنائنا من البسطاء من ادراك غايتهم بتوفير الوسيلة».
و تابع «عبدالعزيز» في طلبه انه في ظل ظروف عسيرة فيكون توجيه الشكر للفئات الكادحة بتزليل كافة العقبات حتى يتسنى للجميع ان يستقى العلم وفقا لمبدا المساواة الذي كفلته المادة 53 من الدستور المصرى فدور الوزارة هو رأب الصدع بين الطبقات عن طريق مد يد العون لمن لايستطيع بدلا من تحميل كاهل المواطن بالكثير من التكاليف والزيادة في المصروفات ومنع الكتب عن من لا يسددها فهذا قمة الاجحاف بمنظومة أصابها من الشيخوخة ما جعل أبنائها من متلقى العلم يفترشون الأرض ويحملون «تابلت» في مفارقة تعكس قصور للرؤية والتخطيط على كافة المحاور وليس محور واحدفالتطوير سيادة الوزير متوازى ومتوازن«