بالتزامن مع الذكرى ال29 لزلزال 1992 شهدت بعض المناطق بالقاهرة الكبرى والوجه البحرى والصعيد رعدًا وبرقًا وسقوط أمطار، وأتبعها تسجيل محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزة أرضية بقوة 6.4 ريختر جنوب جزيرة كريت، شعر بها بعض سكان القاهرة الكبرى والمدن الساحلية. قالت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل مركز التنبؤات والاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن ظاهرة سقوط أمطار يصاحبها «برق ورعد»، التى استمرت لعدة ساعات أمس الأول، بسبب امتداد منخفض السودان الموسمى وهبوط الرياح الشمالية الشرقيةالجنوبية على البحر المتوسط، والتى تسببت فى هبوط درجات الحرارة وكونت طبقات من السُّحب الرعدية أدت لسقوط الأمطار، وتوقعت أن تشهد القاهرة الكبرى استقرار الأحوال المناخية الأسبوع المقبل، لكن الظاهرة ستستمر فى بعض مناطق سيناء. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية تحسن حالة الجو، وذلك بعد ليلة رعدية ممطرة شهدتها محافظاتالقاهرة الكبرى والوجه البحرى والقناة وشمال الصعيد. وشهد عدد من المحافظات سقوط أمطار وحالة من عدم استقرار أحوال الطقس، مساء أمس الأول، فيما واصل بعضها رفع حالة الطوارئ، استعدادًا لمواجهة فصل الشتاء. من جهة أخرى، أعلن الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلزال والتابعة للمعهد سجلت، أمس، هزة أرضية جنوب جزيرة كريت على بعد 314 كيلومترًا شمال مرسى مطروح.
