نتائج منتخب مصر في الجولة الثالثة عبر تاريخه بتصفيات المونديال

يحتضن ملعب الجيش المصري ببرج العرب بمدينة الإسكندرية مباراة منتخب مصر أمام نظيره الليبي بمنافسات الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا 2022.
ويحتل المنتخب المصري المركز الثاني في المجموعة ب 4 نقاط، بينما يتصدر منتخب ليبيا المجموعة ب 6 نقاط والعلامة الكاملة.
المنتخب المصري خاض مرحلة المجموعات في 7 مناسبات سابقة بمشواره التاريخي بالتصفيات المونديالية، حيث تمثل الجولة الثالثة بشكل دائم أزمة للفراعنة، فهي المحطة التي كانت أحد الأسباب الرئيسية في تبخر حلم بلوغ العرس العالمي، وهو ما يسعى أحفاد الفراعنة بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني، للتخلص منه في موقعة أوغندا.
البداية كانت أمام منتخب كينيا المتواضع بمرحلة المجموعات لتصفيات مونديال 1990، وحقق المنتخب المصري تعادلاً بطعم الخسارة، قبل أن يتدارك موقفه مع نهاية لالتصفيات ويبلغ الدور الحاسم من منافساتها، ويصعد للمرة الثانية في تاريخه للمونديال.
الجولة الثالثة تأتي مجدداً لتحرم الفراعنة من تذوق طعم الانتصار، فيضع المنتخب المصري نفسه في مأزق حقيقي بمرحلة المجموعات بتصفيات كأس العالم 1994، ويخسر أمام المنتخب الزيمبابوي، بملعبه، بهدفين مقابل هدف.
خسارة شهيرة أمام منتخب مغمور لا يمتلك سمعة كبيرة على خريطة الكرة الأفريقية، هو منتخب ليبيريا بهدف نظيف، بالجولة الثالثة لمرحلة المجموعات المؤهلة لمونديال 1998 بفرنسا، فيخدع النجم جورج وايا الحارس المصري عصام الحضري ويسكن الكرة شباكه في لقطة لاتزال عالقة بأذهان أنصار الفراعنة.
لا جديد، فالجولة الثالثة تُبعد المصريين عن حلم المونديال، فيضيع منتخبنا القومي حفنة فرص سهلة سانحة للتهديف، لتنتهي مباراته أمام المنتخب المغربي بملعب القاهرة الدولي بالتعادل السلبي بدون أهداف بتصفيات مونديال 2002، ليضع الفراعنة بقيادة محمود الجووهري أنفسهم في موقف صعبة للغاية بحصد نقطتين بعد أول 3 جولات، علماً بأن المنتخب المصري كان «باي» في الجولة الثانية لتلك التصفيات.
تعود الجولة الثالثة من جديد ل«العكننة» على أنصار الكرة المصرية، ويتعادل المنتخب المصري بشق الأنفس أمام نظيره البينيني بملعبه بنتيجة (3-3)، في لقاء كاد الانتصار خلاله يضع الفراعنة في مركز متقدم بمجموعته بتصفيات مونديال 2006، إلا أن التعادل جاء لزيد من احباط أبناء النيل وتعقيد موقفهم بالتصفيات.
أخيراً..يتمكن المصريون من فك «عُقدة» الجولة الثالثة لتصفيات المونديال، وذلك بمرحلة المجموعات لتصفيات 2010، بالفوز على المنتخب الرواندي بثلاثية نظيفة بالقاهرة، حيث تأخرت أهداف الفراعنة ختى الشوط الثاني من عمر المباراة، وتمكن يومها الثنائي محمد أبوتريكة وحسني عبدربه من تسجيل أهداف المنتخب الوطني، حيث قاد «الماجيكو» منتخب البلاد للتخلص من لعنة الجولة الثالثة.
ويستمر الفراعنة في انهاء «نحس» الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات بالتصفيات المونديالية، بانتصار شاق جاء على حساب المنتخب الزيمبابوي بهدفين مقابل هدف بملعب برج العرب بالاسكندرية بتصفيات مونديال 2014، حيث أنقذ أبوتريكة يومها ماء وجه منتخبنا القومي بهدف متأخر من ركلة جزاء، ليكون هو اللاعب الذي تمكن من فك «نحس» الجولة الثالثة مع المنتخب المصري في أخر مشاركتين للفراعنة بالتصفيات المونديالية عقب سلسلة طويلة من الاخفاقات.
التصفيات الماضية لمونديال روسيا 2018 شهدت على هزيمة جديدة للمنتخب المصري في الجولة الثالثة بهدف نظيف على يد المنتخب الأوغندي.