أكد الفنان خالد الصاوى أنه عاشق ومحب جدًا لفكرة التقمص، خاصة الشخصيات التى يعيش ويشعر أنها مهمة وأفكارها جريئة ومغايرة ومختلفة عنه، وقتها يدرك أنه سينجح فى أدائها أمام الشاشة. وأضاف- خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر المتوسط، فى دورته ال37 - أن والده كان يؤمن بموهبته وكان محاميًا كبيرًا، لدرجة أنه طلب من أحد موكليه أن يساعده فى إيجاد فرصة له فى مجال التمثيل. وأضاف: «لما مثلت أول مرة كنت فى المدرسة، وبعد الانتهاء من المشهد قعدت أعيط، والموضوع لازمنى إنى أعيط بعد المشهد فى المسرح من غير ما حد يشوفنى، ولحد سن كبير، لكن الحمد لله بطلت أعيط». وتابع أنه كان يمثل فى البداية أمام المرآة، وهو ما تسبب له فى أزمة، لكنه تجاوزها، وأشار إلى أنه يهتم بعمله بدرجة كبيرة جدًا، وتذكر وقت تصوير فيلم «الفرح» للمخرج سامح عبدالعزيز أنه طلب إعادة مشاهده الأولى على نفقته الخاصة حتى تخرج بالصورة التى يرضى عنها رغم عدم وجود أى اعتراضات عليها، ولذلك قوبل طلبه بالرفض من صناع الفيلم، وتابع أنه دائمًا ما يظل يبحث فى ذهنه عن مفاتيح للشخصية التى يجسدها، وكان آخرها شخصية «شريف» التى قدمها فى فيلم «الفيل الأزرق» التى يعتبرها من أصعب أدواره، وأضاف: «الوسواس دائما يلاحقنى، وحتى عندما وصلت ل40 عاما من عمرى، عندما كنت أشاهد عملا لى لا أقتنع به، ويكون لدى شك فى قدراتى التمثيلية.. وبالنسبة للمنهج، أؤمن دائما بأن التقمص للفنان لو زاد على حده سيؤدى لمرض نفسى، لذلك أحاول الموازنة أثناء مذاكرتى للشخصيات التى أقدمها حتى لا تترك أثرًا فى نفسى». من ناحية أخرى، كرم المهرجان، الفنانة حنان مطاوع، التى وجهت الشكر لإدارة المهرجان، مشيرة إلى أنها تعتز به وله مكانة خاصة فى قلبها، ففى إحدى المرات كانت «عروسا» وعضو لجنة تحكيم فى إحدى مسابقات المهرجان، لذلك فتكريمها من خلاله يحمل لها الكثير، وتم تكريم «حنان» لحصولها على جائزة أحسن فنانة لعام 2020 من مهرجان الأمل بالسويد، والذى تم تنظيمه أون لاين برئاسة فادى اللوند، ومدير المهرجان د. خالد الزدجالى والناقدة ميرفت عمر، لتكون هى المصرية بل العربية الوحيدة التى تفوز بالجائزة فى مهرجان يقام بالسويد