تدرس وزارة الصحة إدراج ما يسمى بالجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة، لبعض الفئات المستحقة بهدف تعزيز المناعة فى مواجهة الفيروس. وقال مصدر مسؤول بالوزارة إن هناك دراسة تجرى الآن حول تطعيم من سماهم «الفئات الهشة» الذين يعانون من ضَعف فى المناعة بجرعة ثالثة، وذلك بعد مرور 6 أشهر من الحصول على الجرعتين الأولى والثانية. وأوضح المصدر أن الفئات المرشحة لتلقى الجرعة المعززة من اللقاح ستشمل أعضاء الفريق الطبى، باعتبارهم فى الصفوف الأولى لمواجهة الوباء، وأيضًا أصحاب الأمراض المزمنة، وأخيرًا كبار السن فوق 65 عامًا، باعتبار تلك الفئات هى الأحق فى تعزيز قدراتهم المناعية لمجابهة الفيروس، مؤكدًا أن مصر تسير وفق قواعد معلنة فى التطعيمات من منظمة الصحة العالمية. إلى ذلك، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية فى الولاياتالمتحدة إن الكمامة هى السلاح الأقوى لحماية الطلاب فى المدارس من فيروس كورونا. وكشفت الوكالة الأمريكية المعنية بتطورات الفيروس والوقاية منه مزيدًا من الأدلة على أن الكمامات يمكن أن تساعد فى الحفاظ على صحة الأطفال فى الفصول الدراسية. وأوضحت أن تلك الأدلة أظهرت انخفاضًا فى حالات الإصابة بكورونا لدى الأطفال وإغلاقاً أقل للمدارس فى الأماكن التى تتطلب ذلك، وفى تحليل ل 520 مقاطعة أمريكية، وجدت المراكز أن حالات الأطفال ارتفعت بشكل حاد فى الأماكن التى لم تلتزم بالكمامة فى المدرسة. ودعت وزارة الصحة اليابانية مرضى كورونا للتحصين مرتين حتى بعد التعافى، وأضافت أنه على الرغم من أن مرضى كوفيد يطورون أجسامًا مضادة معادلة بعد التعافى، فإن الكثير لا يزال غير معروف حتى الآن، بما فى ذلك مدة استمرار المناعة. وأعلن الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستقدّم للدول الفقيرة 120 مليون جرعة لقاح، أى ضِعف الكمية التى سبق أن أعلنت عنها. وقال الرئيس الفرنسى، خلال مداخلة عبر الفيديو، إن «الظلم هو أن التلقيح فى قارات فقيرة متأخر جدًا بشكل واضح بسببنا جميعًا. فى إفريقيا بالكاد ثلاثة بالمائة من السكان تلقوا اللقاح، يجب تسريع الأمر وتعزيزه»، وأضاف: «فرنسا ملتزمة بمضاعفة عدد الجرعات التى تقدّمها. سننتقل من 60 مليونًا إلى 120 مليون جرعة مُقدّمة».
