انتهاء أزمة تكدّس الحاويات ب«السخنة»

أعلن يحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن ميناء «السخنة» حقق زيادة فى معدل تداول الواردات من الحاويات خلال الفترة من يناير حتى يونيو الماضيين، بنسبة 39%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وزيادة بنسبة 23% فيما يتعلق بحجم الصادرات من الحاويات، و25% لإجمالى حركة التداول.
وبحث «زكى»، خلال لقاءٍ بمسؤولى شركة موانئ دبى العالمية، ب«السخنة»، آخر مستجدات الأعمال داخل الميناء، ومتابعة إجراءات تيسير الأعمال، وحل أزمة تكدس الحاويات التى شهدها مؤخرًا، وكذلك الوقوف على استعدادات تشغيل الرصيف الثانى بشكل رسمى، خلال الأشهر المقبلة، وقال إن إدارة الميناء عملت على سرعة اتخاذ إجراءات إنهاء أزمة تكدس الساحات بالحاويات، وتوفير مواقع إضافية لاستقبالها بهذا الكم الإضافى، والذى جاء نتيجة استقبال كثير من الخطوط الملاحية العالمية من شرق آسيا، والتى فضّلت التواجد بالميناء كوجهتها الواعدة، مقارنة بمثيلتها المُطِلّة على البحر الأحمر.
وأشار «زكى» إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى «مؤشر صفر» فى التأخير أو التكدس داخل الساحات، أمس الأول، حيث يشهد، اليوم، الكشف على الحاويات أولًا بأول، دون وجود أى تكدس، ما يعنى التزام مسؤولى الميناء بالحفاظ على العملاء، وزيادة الكوادر العاملة، مع وجود مُعَدات وأجهزة إضافية للعمل، فضلًا عن تحديث الأنظمة المُتَّبعة لإنهاء الإجراءات وسرعة تسليم الحاويات بعد الكشف عليها.
فى سياق آخر، التقى «زكى» بمسؤولى الجمارك والرقابة على الصادرات والواردات والجهات المعاونة بالميناء، وأكد أن الإجراءات التى تتم ب«السخنة» تنعكس على مؤشرات التداول بالميناء، والتى من شأنها أن تنعكس على الاقتصاد المحلى بشكل عام، لافتًا إلى زيادة ثقة الخطوط الملاحية العالمية فى موانئ المنطقة لما تتمتع به من تكامل فى المنظومة الخاصة بالإدارة داخل كل ميناء، وكذلك موقع تلك الموانئ المميز، مقارنةً بمثيلاتها على البحرين الأحمر والمتوسط.
وأوضح رئيس المنطقة الاقتصادية أن موانئ المنطقة تتكامل معًا، ولا توجد منافسة بينها لأن العائد العام، سواء فى الإيرادات أو مؤشرات التداول، ينعكس على الاقتصاد القومى والدولة بشكل عام، ويعطى رسالة ثقة إلى المستثمرين والخطوط الملاحية فى الموانئ المصرية.