بعد التعادل المخيب للآمال أمام كلوب بروج، في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يطمح باريس سان جيرمان في تحسين صورته أوروبيًا، عندما يستضيف مانشستر سيتى، وصيف النسخة الماضية، على ملعب حديقة الأمراء، في الجولة الثانية الأسبوع المقبل. ومن المتوقع أن تحفل المباراة بالمتعة الكروية، نظرًا لكم النجوم الموجود في الفريقين، بجانب أنهما يعتبران من المرشحين بقوة للتتويج باللقب في هذه النسخة. هذه المباراة تعد اختبارًا جديدًا لليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، أمام مدربه السابق بيب جوارديولا، المدير الفنى الحالي لمانشستر سيتى. ولمع نجم ميسي في بداية مسيرته مع برشلونة، تحت قيادة جوارديولا، واستطاعا سويًا حصد العديد من الإنجازات للنادى الكتالوني، على الصعيدين المحلي والأوروبي. لكن بعدها رحل جوارديولا عن البارسا وشق طريقه خارج إسبانيا ليستقر حاليًا في مانشستر سيتي، كما غادر ميسي قلعة كامب نو، بعد فشل تجديد عقده الصيف الماضي ليتجه نحو النادى الباريسي. وقبل ذلك، خاض ميسي ضد فريقي جوارديولا (بارين ميونخ ومانشستر سيتي) 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، انتصر مرتين، وخسر مثلهما، إلا أنه سجّل 6 أهداف. وتعول الجماهير الباريسية على ميسي كثيرًا في هذه المواجهة لاستعادة التوازن أوروبيًا، خاصة أن مان سيتي اكتسح لايبزيج في الجولة الأولى (6-3). في سياق آخر، قال بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن فشل النادي في التعاقد مع مهاجم جديد قبل بداية الموسم لم يكن السبب وراء عدم قدرته على الفوز على ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأضاف: «لم نفز لأن ما قمنا به في بناء اللعب كان خاطئا، أو لأن قرارات اللاعبين في الهجوم لم تكن جيدة. عندما نكون جيدين يمكن للاعبين الركض والوصول إلى مراكز أخرى». وتابع «هذا (عدم وجود مهاجم) ليس السبب. السبب هو أن خط الدفاع وفرناندينيو لم يقوموا بعملهم المعتاد. اللاعبون الخمسة الذين يتعين عليهم نقل الكرة إلى اللاعبين الآخرين لم يكونوا جيدين اليوم». كما كرر جوارديولا تأكيده أنه لم يرتكب أي خطأ بعد تعليقاته حول الحاجة إلى حضور عدد أكبر من المشجعين إلى استاد الاتحاد، وهى تصريحات أثارت غضب مجموعات الجماهير. وتابع المدرب الإسباني قائلا: «لم أقل شيئا خطأ بعد مباراة لايبزيج (في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضى). قلت إننا بحاجة إلى دعم جماهيرنا. لم أقم أبدا بالشكوى من عدد الذين يأتون أو لا يأتون. لم أفعل هذا مطلقا في حياتي». وأتم: «أنا ممتن إلى 100 شخص أو 85 شخصا إضافيا في الملعب. أشكرهم (المشجعين) على قدومهم. بالطبع كانوا رائعين، خاصة في الدقيقة الأخيرة عندما هاجمنا بشكل أكبر. كان من الصعب أن نطلب منهم المساندة عندما لا نكون جيدين أو نخسر».
