محافظ بورسعيد : استمرار متابعة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لمواجهة موسم سقوط الأمطار

أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عن استمرار متابعة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لمواجهة موسم سقوط الأمطار، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام للمحافظة لمتابعة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لمعدات وأجهزة الأحياء، لمواجهة موسم سقوط الأمطار والتقلبات الجوية المحتملة خلال فصل الشتاء القادم.
وفي إطار ذلك، تم تنفيذ بيان عملي صباح اليوم بجراج عام حي الضواحي واستعراض جاهزية سيارات وماكينات شفط المياه النقالة للوقوف على مدى جاهزية المعدات والتأكد من الاستعدادات اللازمة لمواجهة تصريف الأمطار الغزيرة المحتمل سقوطها خلال موسم فصل الشتاء القادم، وتم التأكد من خلال اللجنة مدى جاهزية كافة المعدات اللازمة وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة والأزمات التي قد تنتج عن التغيرات المناخية المفاجئة.
وقام السكرتير العام ورئيس حي المناخ بمتابعة جاهزية معدات ومواتير رفع المياه وسيارات الكسح الخاصة بالحي في إطار الاستعدادات لمواجهة الأحوال الجوية المتقلبة المحتملة خلال الفترة المقبلة، والتأكد من جاهزية المعدات وفرق العمل والسيارات لمواجهة أي احتمالات للتقلبات الجوية والطقس المتقلب في الفترة المقبلة.
وشملت الجولة الميدانية المرور على جراج الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتفقد سيارات الكسح وسيارات النافوري استعدادا لموسم الأمطار في حي الزهور، وتم تفقد جراج حي الزهور وذلك للتأكد من جاهزية سيارات الكسح والمعدات الخاصة بأعمال الشفط.
وتابع السكرتير العام ورئيس حي الشرق مدى صلاحية ماكينات شفط المياه استعدادا لموسم الشتاء المقبل والتأكد من سلامتها، ومتابعة تركيب أغطية لبالوعات الأمطار المفقودة وتطهير كافة البالوعات بنطاق الحي ورفع المخلفات الناتجة عن التطهير للحفاظ على نظافة الشارع.
وتم تطهير بلاعات المطر بأنحاء مدينة بورفؤاد استعداداً للتغيرات المناخية المتوقعة واقتراب فصل الشتاء، حيث قامت إدارة الطرق والصرف الصحي برفع درجات الاستعداد القصوى والاستمرار في تطهير وتسليك بالوعات الأمطار بأنحاء المدينة ورفع المخلفات، وسيتم ذلك بشكل دوري لمجابهة مياه الأمطار وتلافي آثارها للحفاظ على المنشآت العامة والمنازل وذلك ضمن خطة مجلس المدينة لرفع الكفاءة بأنحاء المدينة.
وأكد محافظ بورسعيد على ضرورة الحفاظ على المعدات وسرعة إجراء أعمال الصيانة لها وذلك حتي يتسني المحافظة عليها وقدرتها على القيام بمواجهة أي كوارث أو سيول خلال الفترة القادمة.