بدأ أمس العام الدراسي الجديد 2022/2021 في إيطاليا وسط إجراءات احترازية فرضتها السلطات الايطاليه المختصه وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد . وفتحت المدرسة المصرية الإيطالية نجيب محفوظ بميلانو أبوابها أمس لاستقبال أبناء الجاليه المصرية للعام السادس عشر علي التوالي وتعد مدرسة نجيب محفوظ بميلانو هي إحدي القلاع المصريه التعليمية في الخارج وهي المدرسة المصرية الوحيدة المعتمدة في إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي. وقال وليد فوزي مدير المدرسة إن العام الدراسي الجديد في إيطاليا بدأ رسميا أمس لمراحل طلبة الصفوف الابتدائيه والإعدادية والثانويه وقد استعدت المدرسة المصرية تماما لبدايه العام الدراسي الجديد سواء على المستوى التنظيمي والتعليمي وبحضور أعضاء هيئه التدريس من الإيطاليين والمصريين مع الالتزام التام بالشروط والقواعد الصحيه التي فرضتها السلطات الايطالية للحفاظ على الصحه العامة للطلبه والعاملين بسبب تداعيات فيروس كورونا. وأشار محمود عثمان رئيس رابطه الجاليه المصرية بميلانو وضواحيها ورئيس مجلس إدارة نجيب محفوظ بأن بدايه العام الدراسي في إيطاليا والمدرسة المصريه في ميلانو في موعدها المحدد هي دلاله واضحه علي السيطرة بشكل كبير على انتشار فيروس كورونا وفي نفس الوقت التأقلم علي التعايش معه خاصه بعد تلقي أكثر من سبعين في المائة من الشعب الإيطالي والمقيمين جرعتي اللقاح وحصولهم علي الجرين باص. وقال عثمان إن المدرسة تواصل دورها التنوير ي والثقافي في بلاد المهجر لربط براعم وشباب وشابات المصريين بوطنهم الأم مصر والحفاظ على الهوية الوطنية وفي نفس الوقت الاندماج والانغماس في المجتمع الأوروبي لنشر قيم السلام والتسامح وتقديم صورة حضارية لمصر في المجتمع الايطالي.