«تزوج واحدة تانية وأجبرني بمساعدة زوجة أبويا على التنازل عن حضانة ابني».. هكذا بررت ربة منزل، أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، سبب إقامتها دعوتين لضم حضانة طفلها، وطلاق للضرر. الزوجة الثلاثينية، تقول إنها تزوجت من رجل يكبرها بنحو 30 عامًا، ولديه 3 أطفال من زوجته الأولى المتوفاة قبل 10 سنوات، مشيرةً إلى أنه كان دائم التعدي عليها بالضرب والسبّ وجسدها ملئ بالكدمات والجروح. الزوجة، تضيف: «أن زوجة أبيها ساعدت الزوج المشكو في حقه على إجبارها للتنازل عن حقوقها الشرعية وحرمانها من حاضنة ابنها». وتابعت: «بعد ارتباط زوحي من سيدة أخرى، اختفى وتركها تموت كمدًا وحزنًا على فراق ابنها». تبكي الزوجة: «زوجة أبويا رفضت استقبالي بالبيت لما تركت بيتي، وأنا عايشة بقى لىّ 10 أشهر في بيت خالي، وخلال تلك الفترة رفض زوجي أني أشوف ابني». وتواصل قائلةً: «زوجي لا يعرف قلبه الرحمة، حرمني من حقوقي الشرعية، وبدد منقولاتي واستولى على ميراثي من والدتي، وبعدها طُردت من عش الزوجية».