أدان التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، عمليات القتل الجماعي التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية بحق مواطنى إقليم تيجراي، حيث عثرت السلطات في ولاية «كسلا السودانية» على أكثر من 40 جثة تطفو على سطح نهر سيتيت بين السودان وإقليم تيجراي الإثيوبي، وعلى بعضها آثار الإصابة بعيارات نارية. وطبقا لتصريحات حكومية سودانية: «الجثث قادمة من مجرى النهر من هوميرا أقصى شمال إثيوبيا في مناطق تسيطرعليها القوات الأثيوبية والمقاتلين المتحالفين معها من منطقة أمهرة الإثيوبية، حيث تقوم بطرد اللاجئيين من منازلهم في تيجراي وارتكاب جرائم تعذيب بحقهم». وأكد التحالف أن القوات الأثيوبية قامت بعمليات قتل جماعي لأشخاص كانوا يحاولون الفرار من الحرب في إقليم تيغراي بإثيوبيا، معربا عن قلقه الشديد تجاه تزايد الانتهاكات الإنسانية للقوات الأثيوبية وارتكابها العديد من الممارسات اللانسانية وجرائم الحرب ضد مواطنى إقليم تيجراي. وناشد المجتمع الدولي التصدي لكافة الأنتهاكات للقوات الأثيوبية في تيجراي، حيث لقي آلاف الأشخاص حتفهم ونزح أكثر من 2 مليون شخص منذ نوفمبر 2020.