أعلنت وزارة الصحة خروج 432 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وتم تسجيل 67 حالة جديدة وتوفيت 7 حالات، ليصل إجمالى العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الآن، إلى 283703 من ضمنهم 223645 حالة تم شفاؤها، و16446 وفاة. وفى سياق آخر، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية السعودية اشتراط أخذ الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا للسفر إلى خارج المملكة لجميع المواطنين، بداية من 9 أغسطس المقبل، وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل وزارة الصحة، وفى إطار الجهود للسيطرة على جائحة فيروس «كوفيد 19». وأضاف المصدر: وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية فإنه نظراً لما تشهده دول العالم من ظهور موجات انتشار جديدة للوباء وظهور متحورات للفيروس وانخفاض فعالية الجرعة الواحدة من اللقاح في مواجهة هذه المتحورات، ولما أثبتته الدراسات والأبحاث العلمية فقد تقرر أن تكون الجرعة الثانية شرطًا قبل السفر. ويستثنى من القرار من تقل أعمارهم عن 12 عامًا شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزى السعودى تغطى مخاطر الإصابة خارج المملكة، والمتعافين من فيروس كورونا شرط أن يكونوا قد أمضوا أقل من 6 أشهر من إصابتهم بالفيروس، ومن أصيب بالفيروس وحصل على جرعة واحدة من اللقاح. وقال وزير الدولة الفرنسى للشؤون الأوروبية كليمان بون، أمس، إنه لا يمكن استبعاد إعادة فرض حظر التجول للحد من انتشار كورونا إذا استمرت الإصابات في الارتفاع، وسجلت فرنسا أكثر من 12500 إصابة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية. ورفعت الحكومة البريطانية القيود الصحية المرتبطة بفيروس كورونا على الحياة اليومية في إنجلترا، في خطوة انتقدها العلماء وأحزاب المعارضة باعتبارها «قفزة خطيرة إلى المجهول». وتمكنت النوادى الليلية من إعادة فتح أبوابها، وسمح للأماكن الداخلية الأخرى بالعمل بكامل طاقتها، بينما تم إلغاء التفويضات القانونية التي تلزم الأفراد بارتداء الأقنعة والعمل من المنزل. وحث رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، الذي يخضع للعزل الذاتى بعد إصابة وزير صحته بالفيروس، الجمهور على التحلى بالحذر، وأن ينضم أي متخلف عن تلقى اللقاح إلى ثلثى البالغين في بريطانيا الذين تم تطعيمهم الآن بشكل كامل، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وقال رئيس الوزراء في رسالة بالفيديو «إذا لم نفعل ذلك الآن، فسنفتح أبوابنا في الخريف، وأشهر الشتاء، عندما يتمتع الفيروس بميزة الطقس البارد». وفى العاصمة البريطانية لندن، توافد محتفلون على أول حفل موسيقى حى دون قيود لمكافحة كورونا منذ بدء الجائحة العام الماضى، ورقصوا خلال الليل مع رفع إنجلترا لأغلب القيود. وتواجه بريطانيا، التي شهدت واحدًا من أعلى معدلات الوفاة بكورونا في العالم، موجة تفش جديدة لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون قرر رفع أغلب القيود في إنجلترا فيما وصفه البعض بأنه «يوم الحرية». ووسط مرح الاحتفال، كانت هناك مخاوف واضحة أيضا من موجة التفشى الجديدة مع تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة جديدة يوميًّا في أنحاء بريطانيا، وتبادل المحتفلون العناق والقبلات ولم يستخدم الكمامات سوى القليل منهم. وأظهر استطلاع نشرته صحيفة أساهى المحلية اليابانية قبل انطلاق أوليمبياد طوكيو أن ثلثى الشعب اليابانى لا يعتقدون أنه يمكن للبلاد استضافة ألعاب آمنة وسط جائحة فيروس كورونا، وعبر 68% من المشاركين في الاستطلاع عن شكوكهم في إمكانية نجاح المنظمين في احتواء انتشار عدوى فيروس كورونا، بينما قال 55% إنهم يعارضون إقامة الألعاب. وأيد ثلاثة أرباع المشاركين في استطلاع قرار إقامة الألعاب دون أي حضور للمشجعين، واضطرت الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ وسط مخاوف من أن يتسبب استضافة الألعاب في زيادة حالات الإصابة في ظل حضور الآلاف من الرياضيين والمسؤولين إلى طوكيو. وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، إنه يأمل أن يرحب الشعب اليابانى باستضافة الألعاب بمجرد أن تبدأ المنافسات، ومع بدء الرياضيين اليابانيين حصد الميداليات. وقالت مجموعة علماء من الصين، معهم باحثة بريطانية، إن أصل فيروس كورونا لا يمكن إلا أن يكون طبيعى المنشأ، ولا يمكن لهذا الفيروس الظهور في المختبر. ورأى العلماء أنه قبل تفشى وباء كورونا تعرض الفيروس لشكل من أشكال التطور في البشر، مما أدى إلى حصوله على هذه الدرجة من القدرة على التكيف، ولا يزال غامضًا كيف حدث ذلك بالضبط. وفى تونس ظهر في فيديو حبيب وشام، مدير مستشفى «ماطر» المحلى في محافظة بنزرت، يبكى لاقتراب نفاد مخزون الأكسجين، وعدم قدرته على إنقاذ أوراح 40 مريضا، موجهًا نداء استغاثة بضرورة توفير أسطوانات أكسجين في الوقت المناسب، لإنقاذ هؤلاء المصابين الذين يعانون صعوبات في التنفس، لإصابتهم بفيروس «كورونا».
