بروتوكول تعاون لتحسين الخدمات المقدمة لطلاب ذوى الإعاقة

وقعت وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفنى، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بروتوكول تعاون مشتركا بشأن دعم وتطوير مدخلات العملية التعليمية لتحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة، أمس.
وأكد الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجى، تكاتف الجهود والتعاون المشترك مع كل المؤسسات للنهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتوفير الدعم والمساندة لذوى الإعاقة لتسهيل حياتهم ودمجهم في المجتمع.
وأشاد «ضاهر» بجهود وزارة الاتصالات في خدمة المجتمع ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم على دعم الطلاب ذوى الإعاقة والسعى لتوفير مناخ تعليمى دامج.
ورحب الدكتور رأفت هندى، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون البنية التحتية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مشيدًا بالجهود والمشروعات المشتركة لخدمة المجتمع، متمنيًا مزيدًا من التعاون. وأشار «هندى» إلى سعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تحقيق التعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم؛ لدعم استراتيجية تمكين ودمج ذوى الإعاقة في المجالات والأنشطة المختلفة، بهدف تعزيز مشاركة واندماج هذه الفئة داخل المجتمع. ويستهدف هذا البروتوكول دعم العملية التعليمية عبر تحويل بعض مناهج نظام التعليم الجديد إلى الطريقة الناطقة للمكفوفين، وإتاحة العملية التعليمية لذوى الإعاقة باستخدام التكنولوجيا المساعدة، وتنمية قدرات المعلمين لرفع كفاءة العملية التعليمية من خلال تدريبهم على برامج متخصصة ونوعية، وتقديم الدعم التكنولوجى لمدارس الدمج التعليمى ومدارس التعليم المجتمعى.
وينص البروتوكول على تقديم الدعم التكنولوجى ل 1300 من مدارس الدمج، و300 من مدارس التعليم المجتمعى، من خلال الإتاحة التكنولوجية للمقررات الدراسية للطلاب من ذوى الإعاقة داخل مدارس التربية الخاصة والدمج باستخدام التكنولوجيا المساعدة.
ويتضمن البروتوكول تنمية قدرات معلمى الدمج والتربية الخاصة من خلال إعداد واعتماد حقيبة تدريب للمعلمين لتأهيلهم لتطبيق مدخل العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وإعداد واعتماد حقيبة تدريبية لتطوير قدرات المعلمين تكنولوجيًا لاستخدام وتطبيق أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن إعداد واعتماد 5 حقائب تدريبية متخصصة.
كما ينص البروتوكول على دعم وبناء قدرات المعلمين من خلال تدريب 100 ألف من العاملين في مدارس التربية الخاصة والتربية الفكرية، ومدارس الدمج ومدارس التعليم المجتمعى، وأقسام وإدارات الموهوبين والتعلم الذكى.
يذكر أن هذا البروتوكول يستهدف دعم وتمكين ذوى الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ضوء التعاون بين الوزارتين، لتطوير العملية التعليمية لذوى الإعاقة، المنفذ بموجب تعاون سابق بين الوزارتين لدعم 810 من مدارس التربية الخاصة والدمج وتنمية القدرات التكنولوجية والتخصصية ل 30000 معلم.