استجابة ل«المصري اليوم».. معرض الكتاب يعيد أنشطة الأطفال

في استجابة سريعة لما نشرته «المصرى اليوم»، في عددها الأحد، بخصوص رغبة الزائرين في عودة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالطفل، استقبلت عرائس الماريونت، أمس، عددا كبيرا من الأطفال.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة، وبدء العشر الأوائل من ذى الحجة، كان الإقبال شديدا، وكانت الكتب الدينية وكتب الأطفال هي الأكثر مبيعا.
واستضاف المعرض، أمس، 3 حفلات توقيع، هي: «كيفك يا واد مبسوط»، للكابتن أحمد ناجى، مدرب نادى سموحة، و«التطور اللغوى»، لخالد إسماعيل حسان، ومسرحية «صاحب الوردة» للكاتب عبدالرحيم كمال.
وخلال اللقاء الفكرى عبر المنصة الإلكترونية للمعرض، قال سفير جيبوتى بالقاهرة، محمد ظهر حرسى، إن بلاده بدأت علاقتها مع مصر منذ بداية حركات التحرير، وفى عهد الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.
وأوضح حرسى أن مصر كانت من أهم البلاد المستضيفة للسياسيين من الدول الإفريقية، وبدأت العلاقة عن طريق فتح النوادى للطلبة والحركات السياسية والتحررية، مثل النادى الصومالى الذي مازال موجودا حتى الآن في شارع عدلى بوسط القاهرة، مضيفا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أول رئيس مصرى يزور البلاد منذ الاستقلال، مؤكدا عودة مصر للحركة والنشاط من جديد.
في سياق متصل تعلن، اليوم، الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، جوائز مسابقات الدورة ال52 لمعرض الكتاب.
وقالت عبدالدايم إن المسابقة تضم 11 فرعا، منها 9 للكبار في مجالات: الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، المسرح، النقد الأدبى، الدراسات الإنسانية، الطفل، الكتاب العلمى، و2 منها للشباب تحت سن 35 في مجالى الإبداع الأدبى والعلوم الإنسانية، إضافة إلى 4 جوائز أخرى تمنح مناصفة من الهيئة المصرية العامة للكتاب وهيئات أخرى، وهى جائزة أفضل كتاب في التراث مع دار الكتب، وجائزة أفضل كتاب مترجم وجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل مع المركز القومى للترجمة، وأفضل كتاب في مجال السينما مع أكاديمية الفنون.
من جانبها، منحت وزارة الثقافة الفلسطينية الروائى بهاء طاهر درع غسان كنفانى للرواية العربية تقديرًا لدوره في تاريخِ الروايةِ العربية وتطورها وأثرهِ وإرثه الواضحِ في إغنائها وتطورها وتقدّمها.
وقال وزير الثقافة عاطف أبوسيف إن اختيار بهاء طاهر شخصية ملتقى فلسطين للرواية العربية ومنحه درع غسان كنفانى هو بمثابة محبة وتحية وتقدير من فلسطين إلى روائى عربى قومى أثرى الثقافة العربية بالمعرفة وبالجمال وبالوعى.
وفى جناح الأزهر الشريف، لفت نظر رواده، كتاب «خطاب الاعتدال في مواجهة التطرف»، بقلم د. إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر سابقًا. واستعرض المؤلف، في كتابه، ملامحَ الخطاب الرشيد، الذي يجمع ولا يفرّق، يُقِّرب ولا يُبعد، مستندًا في ذلك إلى الحقائق العلمية وبراهينها، كاشفًا عن موطن الداء وموضع الدواء، مؤكدًا دور الأزهر الريادى والحضارى الذي يقوم به تجاه قضايا الأمة ومشكلات المجتمع.
في سياق مواز، أكد اللواء محمد لطفى، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصرى، أن بيت الزكاة، الذي تم إنشاؤه عام 2014، يخضع لإشراف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويضم نخبة من الشخصيات العامة المرموقة من ذوى الخبرات في العديد من المجالات. وأشاد لطفى خلال ندوة افتراضية لجناح الأزهر بمعرض الكتاب، تحت عنوان «دور بيت الزكاة والصدقات المصرى في تحقيق التكافل الاجتماعى»، بالتوسعات الكبيرة التي شهدها البيت في أنشطة الزكاة والصدقات التي يقدمها لدعم التكافل الاجتماعى. وأوضح أن بيت الزكاة حقق إنجازات كبيرة خلال الأعوام الأخيرة، حيث تخطى عدد الإعانات الشهرية لمستحقى الزكاة، 90 ألف أسرة، مع مضاعفة تلك الإعانات في المناسبات والأعياد، بجانب مساندة الأسر المتضررة من الظروف الاستثنائية والكوارث الطبيعية وغيرها، بالإضافة إلى صرف العلاج والأدوية مجانا للمستحقين، والتكفل بكافة نفقات العمليات الجراحية لمستحقى الزكاة.