بدأت مشوارها ب«ليه يا بنفسج» .. إحياء الذكرى الأولى لرحيل مي مسحال

احتفاء بالذكرى الأولى لرحيلها استعرضت صفحة المنتجة الراحلة مي مسحال على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يكشف جرأتها السينمائية في اختيار الممثلين، والمبدأ الذي كانت تتبعه دائمًا وهو اكتشاف الشباب الصغار ومنحهم فرصة البطولة، إذ تميزت الراحلة بجرأتها، وأشاد بخبرتها السينمائية كل النجوم.
واشتهرت المنتجة مي مسحال بعد تأسيسها شركتها في مطلع التسعينات بخوض منافسات سينمائية من خلال المشاركة في مهرجانات كبيرة، حيث أطلقت فيلم «ليه يا بنفسج» كأولى إنتاجاتها، وليُصنّف ضمن أفضل 100 فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية، ويحصد على العديد من الجوائز من بينها أفضل فيلم في مهرجان السينما العربية بباريس.
كما منحت مي مسحال العديد من النجوم أدوارًا بطولية في أولى تجاربهم السينمائية، مثل النجم هاني رمزي، والذي شارك معها في أولى بطولاته من خلال فيلم «فرقة بنات وبس»، لتكرر معه التجربة في فيلم «غبي منه فيه» والذي يعتبر أحد إيقونات الكوميديا في الآونة الأخيرة، كما مهّدت الطريق للنجم أحمد السقا بمنحه مساحة أكبر في فيلم «هارمونيكا»، والذي فتح له باب المشاركة في فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية»، وأيضًا قدمت مع النجمة نيللي كريم فيلم «سحر العيون»، والذي يعتبر أول ظهور سينمائي لها، ثم كررت معها التعاون في فيلمي «فتح عينيك» و«آخر الدنيا»، وغيرهم من النجوم الكبار أمثال مصطفى شعبان، رامز جلال، ريهام عبدالغفور، ليُثبت مقولتها «كل مجال أطلّع حد جديد.. هيحصل».
وبعد توّلي راني مسحال – نجل المنتجة مي مسحال- إكمال مسيرتها، أكد أنه سيستكمل التاريخ الذي كتبته مؤسستها، والعودة مرة أخرى إلى الساحة السينمائية من خلال فيلمي «30 مارس» و«تماسيح النيل»، والمقرر عرضهما قريبًا.