تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى وقرينته، جنازة، جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونعت رئاسة الجمهورية، ببالغ الحزن والأسى، جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، التى وافتها المنية الجمعة عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد تعرّضها لوعكة صحية خلال الفترة الماضية، عقب رحلة علاج فى الولاياتالمتحدةالأمريكية استمرت قرابة شهرين. وأكدت رئاسة الجمهورية أن «جيهان» قدمت نموذجًا للمرأة المصرية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر المجيدة الذى مثل علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة، وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارًا بمنحها «وسام الكمال»، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس. ونعت انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، جيهان السادات، إذ قالت عبر حسابها على «فيس بوك»: «لقد رحلت عن عالمنا اليوم، سيدة جليلة وفاضلة، هى السيدة جيهان السادات، التى كانت نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية، التى ضحت براحتها من أجل بلدها، وشهدت أصعب الفترات وأقساها كزوجة كانت خير السند لزوجها، وخير أم للأبطال». وأضافت: «ما زلت أتذكر صورتها وهى تداوى جراح أبطالنا من رجال القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر المجيدة، رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان». ونعى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأكد أن الراحلة قدمت نموذجًا عظيمًا للمرأة المصرية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر، وكذلك دورها فى رعاية ومساندة أسر شهداء ومصابى حرب أكتوبر. وأضاف «جبالى»: «الراحلة صاحبة مكانة، وكان لها مسيرة حافلة بالعطاء، ومواقف عظيمة فى دعم الدولة المصرية، والدفاع عن المرأة وحقوقها»، مقدمًا خالص التعازى والمواساة لأسرة الراحلة العظيمة، داعيًا المولى- عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته. كما بعث المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ببرقية عزاء لأسرة الفقيدة، ونعاها قائلًا: «مصر فقدت سيدة عظيمة قدمت أروع الأمثلة على عطاء ووفاء المرأة المصرية»، مشيدًا بمواقفها النبيلة والوطنية فى أثناء حكم زوجها، بطل الحرب والسلام. ونعى عدد من الأحزاب قرينة الرئيس السادات، واصفين الراحلة بأنها خير نموذج للمرأة المصرية الأصيلة التى تساند زوجها فى أحلك الظروف. وقال حزب الحركة الوطنية إن جيهان السادات ستبقى رمزًا من رموز الوطنية والإخلاص والتفانى ليس للمرأة المصرية فقط بل للشعب المصرى كله، بما قدمته من أعمال وطنية ومساندة ودعم خلال رحلة كفاح تاريخية لبطل الحرب والسلام. فيما نعى حزب المصريين الأحرار الراحلة التى كانت نموذجًا للمرأة المصرية المساندة لزوجها فى أحلك الظروف، خاصة دورها إبان حرب 1973 وترؤس الهلال الأحمر المصرى وجمعية بنك الدم المصرى، فيما تقدم المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بخالص التعازى لمصر وشعبها وأسرة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، فى وفاة الراحلة، قائلا: «رحلت امرأة مناضلة وطنية مكافحة على مر العصور». ونعى المجلس القومى للمرأة، فى بيان، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، ببالغ الحزن وعميق الأسى، كما قدّم أعضاؤه خالص تعازيهم لأسرة الراحلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته. وعبّرت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس، عن حزنها العميق لرحيل سيدة عظيمة قادت مسيرة كبيرة حافلة بالعطاء والتضحيات، وقدمت نموذجًا فريدًا من التسامح والبساطة والتواضع، وقامت بدور عظيم وكانت خير سند وداعم كزوجة رئيس خلال فترة هى الأصعب فى تاريخ مصر. وأضافت «مايا» أن الراحلة قامت بدور عظيم فى مساندة أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابى العمليات الحربية، حتى لقبت ب«أم الأبطال»، لذا فإن التاريخ لن ينسى دورها الداعم فى الدفاع عن حقوق المرأة والمساند لرائدات الحركة النسوية. وتقدم مفتى الجمهورية، فى بيانه الذى أصدره أمس، بخالص العزاء والمواساة للشعب ولأسرة فقيدة الوطن فى وفاة رمز من رموز الوطنية التى قدمت نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية الوطنية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر المجيدة. وأشاد المفتى بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمنح فقيدة الوطن «وسام الكمال»، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس، وتوجّه بالدعاء للمولى، عز وجل، أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان. ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقالت فى بيان لها، إن الراحله لها الكثير من المواقف الوطنية العظيمة فى فترات الحرب والسلام، وكانت نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية يحتذى به فى العطاء والإخلاص.
