وزيرا الإسكان والبيئة يتابعان تطوير مشروع «التجلي الأعظم» بمدينة سانت كاترين

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاثنين، اجتماعاً موسعاً لمتابعة موقف مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وعدد من الملفات والموضوعات المشتركة بين الوزارتين، وذلك بحضور مسئولى عدد من الجهات التابعة للوزارتين.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار أنه جارٍ تنفيذ عدد من المشروعات لتطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ويهدف التطوير إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، مؤكداً أن جميع تصميمات المبانى والمنشآت الجارى تنفيذها في مشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، حيث يهدف مشروع التطوير إلى حماية البيئة الطبيعية في مدينة سانت كاترين، والحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصداً عالمياً للسياحة الروحانية.
وأضاف الوزير أنه تم أيضاً خلال الاجتماع، مناقشة أعمال اللجنة المشتركة بين الوزارتين، والخاصة بمتابعة تشغيل محطات الصرف الصحى، حيث تم التأكيد على ضرورة إلزام المصانع باتباع المعايير والمقاييس الخاصة بمعالجة الصرف الصناعى، من أجل الحفاظ على كفاءة الشبكات ومحطات المعالجة، ومعالجة الصرف الصحى طبقاً لأعلى المعايير العالمية.
من جانبها، توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالشكر للدكتور عاصم الجزار، والدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير لشئون البنية الأساسية، ومسئولى قطاع المرافق، على الجهود المبذولة، في الارتقاء بمستوى خدمات الصرف الصحى، وتطبيق أعلى المعايير والمقاييس العالمية المتبعة في هذا الشأن، مشيرة إلى التقدم المحرز في ملف متابعة الموقف البيئي لمحطات معالجة مياه الصرف التي تستقبل صرف صناعي طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1010 لسنة 2020 بشأن تشكيل اللجنة الدائمة برئاسة وزارة البيئة والمكلفة بالمرور الدوري على كافة محطات الصرف والوحدات المختصة بالتحكم في الصرف الصناعي للمنشآت وخاصة الكائنة بمنطقة شرق القاهرة ومدي مطابقة المخلفات الصناعية السائلة للاشتراطات والمعايير البيئية لخفض احمال التلوث الناتج عن الأنشطة الصناعية. مشيدة بمستوي التنسيق والتعاون المثمر بين الوزارات والجهات المعنية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاجتماع تناول ملف الإدارة المتكاملة للمخلفات،والتعاون في تنفيذ منظومة المخلفات والخطط التشغيلية للمنظومة بالمدن الجديدة،والتى تنفذها وزارة الإسكان مع متابعة وزارة البيئة للخطط ومراحلها التنفيذية، سواء في إنشاء المدافن أو المحطات الوسيطة أو المصانع، تنفيذاً لقانون ادارة وتنظيم المخلفات 202 لسنه2020، مؤكدة على ضرورة التنسيق لإعداد المخططات الرئيسية ونظم تشغيل منظومة المخلفات الصلبة في جميع المدن والمجتمعات العمرانية بحيث تكون متسقة مع مخطط الدولة لتنفيذ المنظومه المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبه على مستوى الجمهورية.
واتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك لتنفيذ مشروع لتحويل المخلفات لطاقه في منطقه العاشر من رمضان بالتعاون مع احد الشركات الاستثمارية ليكون نموذجا ناجحا للاستثمار في مجال المخلفات، بالإضافة إلى التعاون في مجال اقامة المشروع القومى لمجمع ادارة المخلفات بالعاشر من رمضان والممول من البنك الدولى وبحث آلية مد البنية التحتية الخارجية لموقع المشروع والذى يخدم هيئة المجتمعات العمرانية ومحافظة القليوبية ومحافظة القاهرة.
كما أثنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على الجهد المبذول في تنفيذ مشروع «جبال سيناء موقع التجلي الأعظم» والتي تقع في واحدة من أهم المحميات الطبيعيه في مصر وهي محمية سانت كاترين مشيرة إلى «أننا نهدف لوضع رؤية محددة لحماية البيئة الطبيعية في مدينة سانت كاترين بما يؤهلها لتكون مقصداً عالمياً للسياحة مع ضرورة التوسع في استخدام المكونات الطبيعية في تطوير المدينة بما يتناسب مع طبيعة المنطقة وحجم المرافق والبنية التحتية اللازمة لاستيعاب أعداد السائحين المتزايدة حيث أكدت وزيرة البيئة بضرورة أن يتم التطوير بمراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية المميزة لمنطقة سانت كاترين.