جولة لرئيسي مركزي البحوث الزراعية والصحراء في محطة بحوث مريوط بالإسكندرية

كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مركزي البحوث الزراعية والصحراء بتكثيف العمل البحثي المشترك لخدمة القطاع الزراعي وزيادة المردود الاقتصادي للبحوث التطبيقية من خلال استنباط هجن مصرية من تقاوي الخضر أو المحاصيل الحقلية لتحقيق طموحات الدولة المصرية من العمل الزراعي وتطوير اقتصاديات هذا القطاع الحيوي.
تفقد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء التجربة البحثية التي تنفذها الدكتورة زينب السقا الاستاذ بشعة البيئة وزراعات المناطق الجافة لإنتاج تقاوي الطماطم بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتي تستهدف إنتاج تقاوي تتحمل الظروف المناخية غير المواتية مثل الجفاف وارتفاع معدلات الملوحة في التربة واعلي انتاجية محصوليه من وحدة المساحة لهذه المناطق.
وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية على هامش الجولة ان هذه الزيارة تأتي في إطار البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن خطة الدولة للحد من استيراد تقاوي الخضر من الخارج وتخفيض تكلفة الإنتاج الزراعي لهذه المحاصيل لصالح المزارع المصري، مشيرا إلى أهمية تطبيق معايير إستنباط هجن تقاوي الطماطم وفقا للاشتراطات المعروفة المتعلقة بثبات إنتاجية الصنف والشكل الظاهري وجاذبيته لإحتياجات المزارع المصري.
وشدد سليمان خلال اللقاء على أهمية استنباط هجن تكون اكثر تلبية لأسواق المستهلك من ناحية الحجم والإنتاج واكثر تحملا لظروف التخزين بما يمكنها من تلبية احتياجات السوق المحلي والنفاق للأسواق الدولية، مشددا على أننا نستهدف خدمات المشروعات القومية من خلال البرنامج الوطني لانتاج التقاوي.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء إن العمل الجماعي يستهدف التطبيق الجيد للبحوث لخدمة القطاع الزراعي موضحًا أن هذه الزيارة والتي تأتي لأول مرة بالتنسيق بين رئيسي اكبر مركزين بحثين تابعين لوزارة الزراعة تأكيد لنجاح تكليفات وزير الزراعة السيد القصير بضرورة تركيز الجهود البحثية على العمل الجماعي وعدم العمل الفردي بما ينعكس على مردود البحوث العلمية التطبيقية التي ينفذها الباحثون في المركزين.
وأضاف زغلول أن الزيارة تستهدف أيضًا التوصل إلى سياسات بحثية تراعي القيم العلمية والحاجة إلى بحوث تطبيقية تخدم الاقتصاد القومي وتساهم في تطوير الزراعة المصرية موضحا ان ذلك يعتمد على الاستفادة بالخبرات البحثية لدي مركزي البحوث الزراعية والصحراء لتلبية احتياجات المشروعات القومية الزراعية.
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى انه تم تطوير معامل زراعة الأنسجة لرفع كفاءتها وزيادة قدرتها الانتاجية وخاصة لانتاج فسائل النخيل المتميز والاكثر قيمة من الناحية الانتاجية والتصدير لتوفير اكثر من 50 الف فسيلة نخيل كمرحلة اولي لتلبية احتياجات خطة مصر للتوسع في زراعة النخيل لانتاج التمور المتميزة.