تستهل الماكينات الألمانية مسيرتها فى بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بمواجهة قوية على أرضها وأمام جمهورها، اليوم الثلاثاء فى التاسعة مساء، عندما تستضيف فرنسا، بطلة العالم، ضمن المجموعة السادسة. وأدى خروج ألمانيا غير المتوقع من الدور الأول فى نهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا، إلى تعديلات كبيرة فى تشكيل المنتخب بقيادة المدرب يواخيم لوف الذى سيتنحى عن القيادة بعد هذه البطولة بعد 15 عامًا على رأس الجهاز الفنى. ومع عودة توماس مولر وماتس هوميلز، الفائزين بكأس العالم 2014، إلى التشكيل بعد غياب استمر لأكثر من عامين، ستكون ألمانيا التى لم يتعرض فريقها الحالى لأى اختبارات فعلية تقريبًا بمثابة الطرف الأضعف فى مواجهة جارتها القوية. من ناحية أخرى، يدخل منتخب فرنسا، الملقب بالديوك، بقيادة ديديه ديشامب، المدير الفنى، اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ظهور اللاعبين بمستوى جيد خلال التدريبات الأخيرة التى خاضها الفريق، استعدادا لضربة البداية أمام الماكينات، ويراهن مدرب فرنسا على عناصر القوة المتمثلة فى أوليفييه جيرو وكيليان مبابى وأنطوان جريزمان وغيرهم من العناصر المميزة التى تزين قائمة الديوك. فى مباراة أخرى، تتطلع البرتغال حاملة اللقب لضربة بداية قوية أمام المجر، من أجل التفوق على ألمانياوفرنسا فى المجموعة السادسة الصعبة، لكن يتعين على حامل اللقب التغلب على حضور نحو 67 ألف متفرج فى ستاد بوشكاش فى بودابست. ويفقد منتخب البرتغال جهود الدولى جواو كانسيلو الذى استبعد من القائمة قبل أيام من انطلاق البطولة بعد إصابته بفيروس كورونا وانضم ديوجو دالوت للمنتخب البرتغالى بديلا لكانسيلو، لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى، فيما يعتبر النجم الكبير كريستيانو رونالدو من الأوراق الرابحة التى يعتمد عليها المنتخب البرتغالى لحسم اللقاء، فيما تبدو المجر أقل قوة من الفريق الذى تأهل للأدوار الإقصائية فى البطولة الماضية.
