طارق لطفي: صورنا «القاهرة كابول» في أماكن لا تتخيل وجودها في مصر

قال النجم طارق لطفى ان المخرج حسام على لا يقبل بأي لوكيشن ومعندوش مشكلة انه يسافر اخر الدينا علشان يشوف شقة .
وأضاف لطفى خلال لقاءه مع الاعلامى دكتور عمرو الليثى ببرنامج واحد من الناس على شاشة الحياة، اننا قمنا بالتصوير في الغردقة وسفاجا بجبال البحر الأحمر، كان المفاجأة اننا وجدنا أماكن لا تتخيل انها في مصر .
و تابع اننا صورنا كل أحداث المسلسل في مصر ما عدا اول حلقتين في صربيا لان كان لازم رمزى يبقى في دولة مفيش فيها اتفاقية تسليم، والتصوير كان صعب جداً لان درجة الحرارة منخفضة جداً .
ومن أصعب المشاهد قال طارق لطفى هو مشهد البيعة لان المؤلف كان كاتب المشهد ده في اربع صفحات والمخرج كان بيقوم بتصوير تلك المشاهد في اخر اوقات التصوير .
و أضاف، انه لم يخف من أي تهديدات على السوشيال ميديا، وبعض اصدقاءه كانو بيقول ليه في جروبات بتشتم ولم اهتم بمشاهدتها .
و تابع ان مجموعة النجوم اللى اشتغلت معاها كل واحد فيهم قيمة فنية كبيرة، وكلنا كنا خايفين من بعض فكنا بنستمتع بالمشاهد مع بعض، وخالد الصاوى عمل مشهد رائع وانا بحكيله عن ولاده، لما اتقبلنا مع فتحى عبدالوهاب وكان في جزء صامت لخالد الصاوى حكى فيه كل حاجة انا اتخضيت منه .
و اردف طارق لطفى انى شتمت فتحى عبدالوهاب من كثرة ما استمعت باداءه العالى الخرافى وقولت ليه «ايه السفالة دى» وانا وفتحى أصحاب جداً .
واوضح النجم طارق لطفى ان مشهد نهاية المسلسل بلقاء طارق المذيع وعادل الخبير الامنى ورمزى الارهابى ببرنامج تليفزيونى عقب ثورة يناير ده كان واقع عشناه في احداث ثورة يناير وكان بعد مثل هذه اللقاءت تحدث الاعمال الإرهابية .
و أضاف لطفى انه لابد ان يكون هناك جزء ثانى من المسلسل بعد هذه النهاية المفتوحة، وخاصة ان المسلسل بيناقش أفكار كتير، وانا أحيانا كنت بصدق كتير من أفكارهم من كثرة ترتيبها، وكنت بحاول افك الالتباس ده عند الناس .
كما ان هناك احداث كثيرة وتفاصيل كثيرة اثناء وبعد الثورة وإلى وقتنا هذا لازم الدراما توضحها وتحتاج إلى اعمال درامية كتير .
و كان عندنا نهايتين الأولى هروب رمزى بعد السجن، لكن فضلنا اننا نترك النهاية مفتوحة .