«تشارلز» يفكر فى تغيير اسمه إذا تولى العرش

يعكف ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز على استعراض الألقاب والأسماء التى يخلعها على نفسه، عندما يتربع على العرش خلفا لأمه الملكة إليزابيث، فى حالة الوفاة والتى يتوقعها قريبًا، رغم أن الملكة الطاعنة فى السن، والتى بلغت من العمر 95 سنة، أعلنت أنها لن تتنازل عن العرش، وأنها ستظل فى منصبها بالقصر حتى الرمق الأخير.
وبحسب تقرير نشر الثلاثاء، لموقع «كينت لايف» البريطانى، فإن «تشارلز» لا يترك الأمر للظروف، فهو يختار من الآن بين 4 أسماء جديدة، من حقه أن يغير اسمه لأحدها، وفقا للمرسوم الملكى الذى يقضى بأحقية الملك فى استعمال اسم جديد عندما يعتلى العرش.
ورجح التقرير أن يفاجئ «تشارلز» الشعب البريطانى بتغيير اسمه بآخر بديل لحظة تتويجه ملكا.
فى حين قالت صحيفة «إكسبرس»، البريطانية، إن تشارلز قضى حياته كلها ينتظر ريثما يكون ملك المملكة المتحدة القادم، ولكن الأمير الذى يبلغ من العمر 72 عاما، لا يزال أمامه بعض الوقت حتى يأخذ مكانه المنشود فى نهاية المطاف، إذ إن الملكة ليس لديها النية فى إخلاء منصبها والتنازل له.
وعندما يصبح تشارلز ملكا، فسيكون اسمه الملك تشارلز الثالث، وهو اسم آخر ملك يحمل الاسم نفسه منذ القرن ال17، ويعد اسم الأمير تشارلز بالكامل هو تشارلز فيليب آرثر جورج، وبوسع الملك أن يتخذ أيا من الأسماء الموجودة فى لقبه، وهى حقيقة يجهلها البعض.
وقد يصبح اسم الأمير هو الملك تشارلز، وبوسعه أيضا أن يكون الملك آرثر القادم، وذلك على اسم القائد البريطانى الأسطورى، أو الملك فيليب، أو الملك جورج السابع، فهو بوسعه أن يختار لقبه الملكى بما يروق له حسبما أكدت وحدة الدستور بكلية لندن للسياسة العامة.
وفيما يتعلق بفرص الأمير وليام، الابن الأكبر لولى العهد البريطانى تشارلز، والجدل المثار حول إمكانية الإطاحة بأبيه، واعتلاء العرش قبله، استبعدت وحدة الدستور حدوث ذلك، إلا فى حالة واحدة، والتى تتمثل فى تنازل تشارلز عن العرش.