في اليوم العالمي للنحل.. تعرف على فوائد وأضرار اللسعات على الجسم

في اليوم العالمي للنحل، الذي يحل اليوم الخميس، لا يمكن إنكار دور النحل في حياة الإنسان، إذ يوّفر أحد أكثر المُغذيات للجسم، وهو العسل، وليست وحدها الفائدة الأوحد بل تترك لدغات النحل بعض التأثيرات الجيدة على جسم المُصاب بتلك القرصات المؤلمة.
وفي مقدمتها تسببها في التقليل من التهابات الجلد، حيث أظهرت إحدى الدراسات وفقًا لتقرير نشره الموقع الطبي الأمريكي «verywellhealth»، الخميس، أن «الوخز بالإبر التي تحتوي على سم النحل مع استعمال العلاج التقليدي بإمكانه التقليل من الألم البدني، فبالفعل تحسّن أكثر من 45 مريضًا يعاني من الآلام المزمنة أسفل الظهر».
ويساعد العلاج بقرصات النحل في تنظيم وظائف الغدة الدرقية بين النساء اللاتي يعانين من فرط نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى انخفاض التورمات والألم في المفاصل لدي المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، فيما تساهم قرصات النحل في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل الصدفية، حيث وجدت تجربة سريرية أجريت عام 2014 لمرضى يعانون من الصدفية اللويحية أن هذا العلاج قد يساعد في شفاء الجلد وتقليل الالتهابات.
ورغم الفوائد التي تنعكس على الجسم بعد التعرض للسعات النحل، إلا إن هناك أضرار ولابد من الحذر وأخذ الخطوات الطبية الطارئة، ففي أغلب الأحيان لا تسبب اللسعات سوى تفاعل جلدي طفيف لكن تسبب تحسسات شديدة في بعض الاحيان حول منطقة اللدغة وتصل إلى الأحمرار والتورم للجلد حتى تهديدها لحياة هذا الإنسان.
لذلك على الفور لابد من الاتجاه إلى أقرب طبيب جلدية، للحصول على علاج للحساسية وتهدأة الجلد، وفي حالة تجاهل زيارة الطبيب والعلاج الطبي السريع قد تتطور الحالة الصحية تورّم الحلق واللسان وضعف النبض وسرعته وفقدان الوعي والدّوخة والغثيان والإسهال.
تتفاوت الحالة الصحية للمصاب وفقًا لعدد مرات التعرض للدغات النحل، فعند الإصابة بلسعات متعددة في الرأس والجسم، ينتج عنها الغثيان أو التقيؤ أو الإسهال وصداع الرأس والشعور بالدوار والتشنجات والحمى والإغماء، وفي دراسة نُشرت في المجلة الكورية للطب الباطني في عام 2009، اقترح الباحثون أن العلاج بلسعة النحل قد يساهم في تطور مرض الذئبة (اضطراب المناعة الذاتية)، وبالمجلة العالمية لأمراض الكبد أطلق تقرير عام 2011، يحذر من أن العلاج بلسعة النحل قد يكون سامًا للكبد، لذا لا تخضع للعلاج بلدغات النحل دون استشارة الطبيب.