مع غروب شمس اليوم السبت، تبدأ مومياء الملك أمنحتب الأول، في التحرك ضمن موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. الملك أمنحتب الأول، هو ثاني ملوك الأسرة 18. تولى العرش وهو لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة نفرتاري. قاد حملات عسكرية، وبدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم إحياء ذكرى الملك أمنحتب الأول كحاكم عظيم، وتم تقديسه بعد وفاته إلى جانب والدته. عثر على مومياء الملك أمنحتب الأول، في خبيئة الدير البحري عام 1881 وسيتم نقل مومياء الملك ضمن موكب المومياوات الملكية على عربات مخصصة لنقل 22 مومياء تسير عبر شوارع القاهرة. وتأتي عملية نقل المومياوات الملكية ضمن مشروع ضخم لتطوير أساليب عرض الآثار، وإعادة تنظيم توزيعها في المتاحف نتيجة زيادة عددها في المتحف المصري. ويضم موكب المومياوات الملكية عددا من المومياوات ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر والعشرين من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات. ومن المقرر أن يتحرك موكب المومياوات من المتحف المصري إلى ميدان التحرير ثم إلى ميدان سيمون بوليفار ثم إلى كورنيش النيل حتي حي السيدة زينيب ثم مصر القديمة وحتي منطقة الفسطاط ومتحف الحضارة. ويحظى الحدث بتغطية إعلامية خاصة حيث تم شراء مساحات إعلانية في البلاد العربية والأوروبية، وتأكد حضور عدد من كبار الشخصيات الدولية، فضلًا عن تأكيد 400 قناة تليفزيونية نقلها للحدث، نصفها قنوات عالمية.