أعلنت وزارة الصحة والسكان تعافى 564 مصابًا من فيروس كورونا، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، ليرتفع إجمالى المتعافين إلى 154 ألفا و194 حالة. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، إنه تم تسجيل 693 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 42 حالة، موضحا أن إجمالى العدد الذى تم تسجيله 201 ألف و432 من ضمنهم 154 ألفا و194 حالة تم شفاؤها، و11 ألفا و956 حالة وفاة. عالمياً، قال مسؤول بقطاع الصحة الصينى إنه لا يوجد أساس لحقائق الاتهامات الموجهة إلى بلاده بأنها لم تطلع الباحثين الذين عينتهم منظمة الصحة العالمية للتحقيق فى نشأة فيروس كورونا، وفقًا لما نقلته «رويترز». وأوضح ليانج وانيان، الذى شارك فى قيادة الدراسة المشتركة لأصل الفيروس التى أجرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية، أن الباحثين الصينيين والدوليين أتيح لهم الاطلاع على البيانات، مشيرًا إلى أن الشق الصينى من البحث المشترك قد اكتمل وأن العالم يحتاج الآن للنظر فى احتمال ظهور حالات سابقة من كورونا خارج الصين، فى المرحلة المقبلة من البحث فى نشأة الجائحة، والتى بلغ عدد الإصابات العالمية للفيروس فيها 128 مليون حالة منذ بدء انتشار الجائحة. وانتقد وزير الخارجية الأمريكى السابق، مايك بومبيو، تقرير «الصحة العالمية» حول منشأ الفيروس، واتهم المنظمة بدعم ما وصفه ب«حملة التضليل الصينية»، مضيفًا فى تغريدة له على «تويتر» مساء أمس الأول: «إنه لتلك الأسباب انسحب من المنظمة». واتهم «بومبيو» المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بالتعاون مع الرئيس الصينى، شى جين بينغ، لإخفاء انتقال الفيروس من البشر إلى البشر فى لحظة حرجة، مشيرًا إلى أن معهد علوم الفيروسات فى مدينة ووهان الصينية هو مصدر الفيروس على الأرجح، ومنظمة الصحة العالمية متورطة فى ذلك. وكانت منظمة الصحة نشرت تقريرًا استبعدت فيه تسرب الفيروس من مختبر ووهان. وردت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، بالقول: «يجب على منظمة الصحة العالمية دراسة احتمال تسرب الفيروس من المختبر العسكرى الأمريكى فى فورت ديتريك، ومن مؤسسات أمريكية مماثلة، تنتشر فى بلدان أخرى». وأضافت أنه بخصوص استمرار احتمال تسرب الفيروس نتيجة خطأ أو حادث فى المختبر، قال أعضاء مجموعة الخبراء إنهم فى حال الضرورة، سيجرون دراسات فى المختبرات حول العالم، وتم بالفعل فى ووهان، لكن متى سيتم فتح أبواب فورت ديتريك أمام الخبراء، وتساءلت: «لماذا تلتزمون الصمت؟». وأوضحت شركة «أسترازينيكا» البريطانية- السويدية أنها ستطلق اسم «فاكسفريا» على لقاحها المختص بمكافحة السلالة الجديدة المضادة لكورونا، وإخطار المتخصصين فى اللقاحات بهذا، لأن معلومات المنتج والتسمية والتغليف قد تتغير خارجيًا، مشيرة إلى أن تغيير الاسم على خلفية المعلومات التى ظهرت فى مارس حول مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح. وأعلن نائب رئيس الهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والنباتية الروسية، قنسطنطين سافينكوف، تسجيل أول لقاح فى العالم للحيوانات، تحت اسم «كارنيفاك كوف».
