أقام عدد من أعضاء تجمع «مهندسون ضد الحراسة»، دعوى قضائية الثلاثاء، للمطالبة ببطلان انتخابات نقابة المهندسين، التى جرت الجمعة الماضى، بسبب ما وصفوه ب«تجاوزات مرشحى قائمة تجمع (مهندسى مصر) التابعة لجماعة الإخوان المسلمين». وقال أصحاب الدعوى، خلال مؤتمر صحفى، الثلاثاء، بمقر النقابة، إنهم سيستمرون فى إقامة دعاوى بطلان الانتخابات، حتى إذا كانت هناك إعادة على منصب النقيب العام. وقال محمد لطفى، عضو قائمة الاستقلال، إن المؤتمر لتوضيح ما جرى خلال الانتخابات من تجاوزات لمرشحى قائمة تجمع مهندسى مصر. وقالت مصادر مطلعة داخل النقابة، ل«المصرى اليوم»، إن تأخر اللجنة العليا المشرفة على انتخابات النقابة فى إعلان النتيجة يرجع إلى وجود انشقاق بين صفوف اللجنة بشأن النتيجة وفوز المرشحين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن أعضاء اللجنة، الرافضين إعلان نتيجة الانتخابات بهذه الصورة، هددوا بفضح انتهاكات الإخوان فى الانتخابات. من جانبهم، اعتذر عدد من أعضاء جماعة «مهندسى الإخوان»، عما سموه «التسرع فى إعلان النتائج، وشددوا على وقف نشر أى أخبار، قبل إعلان النتيجة من قبل اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات. من جانبه، قال المهندس مصطفى الغزاوى، رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، إن «اللجنة لم تصدر أى بيانات رسمية بالنتائج إلى الآن، وتأخر النتيجة جاء بسبب انشغال القضاة بالانتخابات البرلمانية».
