حذر الاتحاد الأوروبى من إمكانية تشديد قواعد تصدير لقاحات فيروس كورونا وسط خلاف مع شركة أسترازينيكا، عقب خفضها الكميات المتفق على تسليمها. وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الصحية، ستيلا كرياكيديس، أمس، إن الاتحاد «سوف يتخذ أى إجراء لحماية مواطنيه». وكانت أسترازينيكا، أبلغت الاتحاد الأوروبى، الأسبوع الماضى، أنها لن تستطيع تحقيق الهدف المتفق عليه فيما يتعلق بكميات اللقاح المتوقع تسليمها بسبب صعوبات تواجهها فى عملية الإنتاج. ويواجه التكتل الأوروبى انتقادات بسبب تأخير عملية تحصين المواطنين باللقاحات المضادة للفيروس، إذ يتحمل الاتحاد الأوروبى مسؤولية شراء اللقاحات نيابة عن الدول الأعضاء. وأرسلت الحكومة الإيطالية رسالة تحذيرية إلى شركة «فايزر» تدعو فيها إلى احترام التزاماتها التعاقدية بشأن تسليم اللقاحات، وفى وقت سابق قال رئيس الوزراء الإيطالى، جوسيبى كونتى، إن التأخير فى توريد لقاحات فيروس كورونا، من شركتى فايز وأسترازينيكا، أمر «غير مقبول». فى سياق آخر، نفت أسترازينيكا أن لقاحها للوقاية من «كوفيد-19» غير فعال بين من تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وذلك بعد أن ذكرت تقارير إعلامية ألمانية أن مسؤولين يخشون من احتمال عدم الموافقة على استخدام اللقاح لتطعيم كبار السن فى الاتحاد الأوروبى. وذكرت صحيفتا هاندلسبلات وبيلد، الألمانيتان، فى تقريرين منفصلين، أن فاعلية اللقاح الذى طورته شركة أسترازينيكا، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، محدودة للغاية لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما. وذكرت هاندلسبلات أنها تبلغ ثمانية بالمئة، وبيلد أنها دون عشرة بالمئة. وكشفت صحيفة «ديلى ميل»، البريطانية، أن سلالة كورونا البرازيلية وصلت إلى الولاياتالمتحدة، وأصيب أول شخص بولاية مينيسوتا كان مسافرا إلى البرازيل الشهر الحالى، بهذه السلالة من فيروس كورونا شديدة العدوى، وقد لا تتمكن اللقاحات من حمايته. وكشفت دراسة حديثة بجامعة أكسفورد، البريطانية، فاعلية علاج النقرس فى مواجهة فيروس كورونا، بعد أن أثبتت قدرتها على خفض معدلات الخطر الناتج عن مضاعفات الفيروس التاجى بنسبة وصلت ل30%، طبقًا لتقرير نشر فى صحيفة ديلى ميل، البريطانية. وحذر كبير خبراء الأوبئة فى روسيا، أريج توتوليان، مدير معهد باستور لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة من التطعيم بلقاحات كورونا، إذا ظهرت علامات الإصابة بالتهابات حادة فى الجهاز التنفسى وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية، وفقا لما نشرته وكالة أنباء نوفوستى. فيما حذرت الرابطة البريطانية للأطباء من أنه فاصل 12 أسبوعًا بين جرعات لقاح كورونا يؤثر فى فاعلية لقاح فايزر- بيونتك المضاد لكورونا. وأعلن معهد باستور الفرنسى تخليه عن العمل على مشروع لقاح ضد فيروس كورونا بعد أن أظهرت الاختبارات الأولى أن فاعليته أقل من المتوقع، ومن فاعلية اللقاحات الأخرى المستخدمة اليوم ضد الوباء، واستخدم معهد باستور لقاح الحصبة فى تطوير لقاحه ضد فيروس كورونا. وكان مختبر «سانوفى»، الفرنسى، أعلن تأخر إطلاق لقاحه ضد فيروس كورونا، والذى لن يكون جاهزا قبل نهاية العام 2021 لسوء نتائج اختباراته. وأوضح باستور أنه يواصل العمل فى مشاريع لقاحات أخرى ضد الفيروس، لكنها ما زالت فى مرحلة أولية. وأعلنت الحكومة الكولومبية، أمس، أن وزير الدفاع كارلوس هولميس تروخيو توفى متأثرا بكورونا. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الهوة تتسع بين الأغنياء والفقراء بشأن الحصول على اللقاحات، مشيرة إلى أنها لا تزال بحاجة إلى 26 مليار دولار لآليتها الرامية إلى تسريع نشر أدوات مكافحة كوفيد-19 فى العالم. وأفادت منظمة الصحة العالمية، خلال تقرير حديث لها، بأن عام 2020 فرضت 17 دولة فى منطقة الشرق المتوسط حظرا على التدخين فى الأماكن العامة من أجل حماية السكان من جائحة كوفيد-19.