ناشد اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، المواطنين بضرورة الإسراع في التوجه لوحدات الترخيص التابعة لهم لتركيب الملصق الإلكتروني على السيارة حيث إن الموعد النهائي للحصول عليه هو 30 مارس المقبل. أوضح «أوضح «هشام» خلال استضافته في برنامج صباح الورد، المُذاع على قناة TEN وتقدمه الإعلامية مها بهنسي، فوائد الالتزام بالملصق الإلكتروني»يقوم الملصق الإلكتروني بتحديد أحجام وأعداد السيارات في الطريق العام، مما يسمح بتحديد الخدمات المرورية، كما أنه يساعد بشكل كبير على ضبط كافة أنواع السيارات المطلوبة جنائيًا«. أضاف «الملصق الإلكتروني يقوم بإرساله رسالة على هاتف المستخدم في حالة توجهه إلى طريق يوجد به إغلاق جزئي أو كلي أو أو تحويلة مرورية أو منطقة أعمال أو هبوط أرضي». وأشار إلى أن الملصق الإلكتروني يقوم بمنع السيارة من التعرض للسرقة، حيث يتم ضبط السيارة عن طريقه، وفي حالة محاولة السارق لنزع الملصق الإلكتروني يتم تحديد مكن السيارة وضبطها من خلال النسخة الموجودة على الزجاج. تابع «أما في حالة قيام اللص بكسر الزجاج، يتم تنبيه لغرفة عمليات المرور بحدوث تعدي على السيارة، ومن ثم يتم إرسال أقرب سيارة دورية أمنية أو سيارة مرور أو دراجة بخارية إلى موقع الحدث لسرعة ضبط السارق». وقال: «الملصق الإلكتروني يساعد على تحقيق العدل فيما يتعلق بالمخالفات، حيث لا يوجد به عنصر بشري وبالتالي لن يكون هناك فرصة لوجود تعسف بشأن هذا الأمر». وعن عقوبة الامتناع عن وضع الملصق الإلكتروني على السيارة، فأوضح الخبير المروري «في حالة عدم تركيبه أو نزعه أو إتلافه أو إخفائه أو نقله من سيارة إلى سيارة أخرى، يتم سحب رخصة القيادة من مالك السيارة لمدة تبدأ من شهر وتصل إلى ثلاثة أشهر بالإضافة إلى عقوبة مادية بغرامة تبدأ من 300 جنيه ولا تزيد عن 1500 جنيه، وعقوبة جنائية بالحبس لمدة لا تزيد عن ستة أشهر، أو بإحدى هاتين العقوبتين، طبقًا لتعليمات قانون المرور الجديد». يشار إلى أن الملصق الإلكتروني هو عبارة عن شريط أبيض يتم وضعه في النصف العلوي للزجاج الأمامي للسيارة، به شريحة إلكترونية تتضمن رقم اللوحة المعدنية وماركة السيارة ولون السيارة وسنة الصنع ورقم الشاسيه ورقم الماتور، وبداية الترخيص ونهايته، وموعد الفحص الفني، بالإضافة إلى بيانات مالك السيارة.
