حققت بطولة العالم للرماية بالخرطوش التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 22 فبراير حتى 5 مارس، نجاحا كبيرا ونالت العديد من الإشادات الدولية لحسن التنظيم والاستفادة واتخاذ الإجراءات الاحترازية المشددة لحماية كافة الوفود المشاركة، وأرسل 31 اتحادًا رياضيًا عدد المشاركين فى البطولة برقيات تهنئة إلى اللجنة المنظمة للإشادة بالنجاح الكبير والمستوى التنظيمى المميز. كما وجه عدد 400 رامٍ ورامية والإداريون المشاركون فى البطولة رسائل للعالم كله من خلال نشر صورهم فى الأهرامات والمناطق السياحية التى زاروها للمساهمة فى تنشيط السياحة المصرية، وتشارك فى بطولة كأس العالم للرماية بالخرطوش دول «الأرجنتين، أرمينيا، كندا، تشيلى، كولومبيا، كرواتيا، قبرص، التشيك، الدنمارك، إسبانيا، اليونان، الهند، كازاخستان، السعودية، الكويت، ليبيا، لبنان، لوكسمبرج، المغرب، النرويج، بيرو، بولندا، قطر، رومانيا، روسيا، سلوفينيا، السودان، سلوفاكيا، سوريا، الإمارات، أوكرانيا، ومصر الدولة المستضيفة». ونظمت إدارة السياحة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة المنظمة جولات سياحية سياحية وأبدى اللاعبون انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة، وتميز معالمها السياحية المتنوعة، معربين عن سعادتهم بالتواجد فى مصر المستضيفة لمنافسات كأس العالم للرماية بالخرطوش «الإسكيت والتراب». وأكد لاعبو ولاعبات التشيكوالهند على حسن استضافتهم وحفاوة استقبالهم بمصر، وتلبية متطلباتهم ورغباتهم من قبل اللجنة المنظمة للبطولة خلال فترة إقامتهم، مشيدين بحالة الأمن والاستقرار التى يلمسونها خلال تواجدهم بالقاهرة، وحرص الجميع على الحفاظ على سلامة وصحة اللاعبين للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وحرص أعضاء البعثتين على التقاط مجموعة من الصور التذكارية مع أهرامات الجيزة، وأبوالهول، فى جو ساده البهجة والسعادة. وأشاد قائد منتخب روسيا للرماية ألكسندر بالمستوى التنظيمى المتميز لبطولة كأس العالم للرماية بالخرطوش. وأعرب قائد المنتخب الروسى عن سعادته بالتواجد فى مصر والمشاركة بالبطولة فى أجواء متميزة، وتقديمه وزملائه بالمنتخب الروسى مستويات رائعة خلال البطولة، حيث حققوا حتى الآن الفوز فى منافسات الإسكيت فرق رجال وسيدات ومنافسات المختلط. وحرص فلاديمير ليسن، رئيس الاتحاد الدولى للرماية، على توزيع جوائز المراكز الثلاثة الأولى على اللاعبين الفائزين بمنافسات فرق الإسكيت «رجال وسيدات» ببطولة كأس العالم للرماية بالخرطوش التى تستضيفها مصر. وشارك فى مراسم توزيع الجوائز اللواء حازم حسنى، رئيس اتحاد الرماية، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، فى حضور بعثات اللاعبين المشاركين بالبطولة بعد انتهاء اليوم الثالث من المنافسات. وتوج فريق المنتخب الروسى للرجال بذهبية منافسات الإسكيت للفرق، وجاء بالمركز الثانى منتخب التشيك، وبالمركز الثالث منتخب الهند. وأشاد رئيس الاتحاد الدولى بقدرات مصر التنظيمية وأعلن عن استضافة مصر كأس العالم للرماية 2022 تقديرا للمجهود، وقال: «الرياضة العالمية كلها مدينة لمصر بالنجاح بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى رغم الظروف الاستثنائية التى يشهدها العالم». ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن الرياضة تسهم بشكل كبير فى نقل الصورة الحقيقية عن مصر إلى الخارج، لافتا إلى أن بطولة العالم للرماية التى تنظمها مصر ستنقل صورة جيدة عن البلاد، وتؤكد الصورة الطيبة، التى قدمتها مصر خلال تنظيمها بطولة العالم لليد، فى يناير الماضى. وأوضح وزير الشباب والرياضة أن قدرات مصر البشرية والتكنولوجية والتنظيمية، وإمكانات الدولة على مستوى البنية الأساسية، كل تلك العوامل جعلت مصر قبلة الأحداث الرياضية الكبرى ذات الصبغة الدولية، خاصة فى ظل هذا التوقيت الحرج، الذى يعانى فيه العالم أجمع من وباء كورونا المستجد. وأكمل أنه بعد انتهاء تنظيم تلك البطولات، كل سفراء الدول المشاركة بها ينقلون ما رأوه ولمسوه من قدرات لمصر، على مستوى دولهم، وأن الإعلام الدولى يهتم بمثل هذه الأحداث الرياضية العالمية، ما يساعد فى نقل قدرات مصر وإمكاناتها إلى كل شعوب العالم. ومن جانبه، نال محمد فوزى، رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة، إشادة من اللجنة المنظمة بالتغطية الإعلامية المميزة للبطولة. بطولة العالم للرماية بالخرطوش وأكد فوزى ما قاله وزير الشباب والرياضة أن الصورة الحقيقية لمصر تصدرها الرياضة لكل دول العالم، موضحا أن الرياضة تقوم بتسويق حقيقى للمجتمعات المختلفة التى تنظم البطولات الدولية، كما أنها أيضا تعطيها السمعة الحسنة، مشيرا إلى أن الصورة التى نُقلت للدول، بعد تنظيم مصر لأكثر من حدث عالمى، كانت خير رد على كل الشائعات التى قيلت عن مصر. وكشف أن مصر أصبحت من المراكز التى تجذب العالم على مستوى الرياضة، وتنظيم البطولات العالمية، وأن مصر تمتلك عددًا ليس بالقليل من اللاعبين الدوليين المميزين على مستوى هذه الرياضة.