كلوب هاوس تؤكد ثغرة في نظام الحماية: تسريب البيانات الصوتية

أكدت شركة كلوب هاوس الاجتماعية أن مستخدمًا تمكن من تسريب المحتوى من تطبيق كلوب هاوس على موقعه على الويب.
وبحسب موقع «BBC»، يسمح التطبيق للمستخدمين بالمشاركة في غرف الدردشة الصوتية العامة أو الخاصة، ويجب أن يتم اختبار المحتوى مباشرة ولا يتم تسجيله.
وقال باحثون أمريكيون في مجال أمن المعلومات، إن المستخدم وجد طريقة لبث الملخص من عدة غرف دردشة يوم الأحد.
كما أكدت كلوب هاوس: «التسريب ببث البيانات إلى مكان غير مصرح لها بالوصول إليه»، وذلك على لسان ريما بهنسى، المتحدثة باسم الشركة، بينما تقول الشركة إنها «حظرت المستخدم بشكل دائم، ووضعت إجراءات وقائية جديدة لمنع تكرار ذلك».
ولكن يؤكد الباحثون أن النظام الأساسى قد لا يكون في وضع يسمح له بتقديم مثل هذه الوعود.
وقالت كلوب هاوس ل «BBC» إن التسجيل أو البث دون إذن صريح من المتحدثين ينتهك شروط وأحكام التطبيق.
وأبلغ مرصد الإنترنت بجامعة ستانفورد عن الحادث أولاً، ولكن رئيس التكنولوجيا في البرنامج ديفيد ثيل، شدد على أن تسرب البيانات لم يكن ضارًا أو اختراقًا، وأن المستخدم قرر انتهاك شروط كلوب هاوس فحسب، ويوافقه الرأى الباحث الأسترالى في مجال أمن المعلومات روبرت بوتر.
وأوضح «روبرت» أن تسرب البيانات كان مختلفًا عن خرق البيانات، حيث تكون خروقات البيانات متعمدة، وعادة ما يقوم بها شخص ما ويخترق النظام لسرقة البيانات.
ومن ناحية أخرى، فإن تسريب البيانات هو حادث يتم بموجبه إطلاق معلومات سرية في بيئة غير مصرح لها بالوصول إلى المعلومات.
ووفقا ل «روبرت»، فإن الحادث وقع لأن المستخدم أدرك أنه من الممكن التواجد في غرف دردشة متعددة في وقت واحد، وذلك عن طريق توصيل المستخدم واجهة برمجة التطبيقات «API» لبرنامج كلوب هاوس بموقعه على الويب، ومشاركة تسجيل الدخول الخاص به عن بُعد مع أي شخص على الإنترنت يريد الاستماع إلى الدردشات الصوتية من التطبيق.
وجاءت حادثة يوم الأحد بعد أن قدمت شركة كلوب هاوس تأكيدات بأنه لا يمكن سرقة بيانات المستخدم من قبل مجرمى الإنترنت أو المتسللين، وجاء ذلك ردًا على تحذير من مرصد الإنترنت بجامعة ستانفورد، والذى يرأسه أليكس ستاموس، مدير الأمن السابق في فيسبوك.
حيث اكتشف باحثو أمن المعلومات في جامعة ستانفورد العديد من العيوب الأمنية، بما في ذلك حقيقة أن أرقام المعرفات الفريدة للمستخدمين وأرقام معرفات غرف الدردشة في تطبيق كلوب هاوس التي أنشأوها، كانت تُنقل بنص عادى، وقد يكون من الممكن توصيل المعرفات بملفات تعريف مستخدم محددة.
كما كان الباحثون قلقين أيضًا من أن الحكومة الصينية يمكنها الوصول إلى الملفات الصوتية الخام على تطبيق كلوب هاوس.