حماس تعلن انتهاء المرحلة الأولى من انتخاباتها الداخلية

أنهت حركة حماس المرحلة الأولى من انتخاباتها الداخلية، والتي كانت بدايتها من قطاع غزة، وبمشاركة عشرات الآلاف من عناصرها مَمن لهم حق الاقتراع والترشح.
وأكدت الحركة في بيان أن العملية الانتخابية جرت في أجواء إيجابية وديمقراطية وشفافة ونزيهة، أشرفت عليها لجنة انتخابات مركزية، بموجب النظام الداخلي المعتمد للحركة، وأشارت إلى أنها اتبعت إجراء انتخاباتها بشكل دوري منتظم، وسيتم استكمال باقي المراحل في الضفة المحتلة والخارج، وصولاً إلى انتخاب مجلس الشورى العام، ورئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة.
ورجحت أوساط مقربة من الحركة بقاء إسماعيل هنية في منصبه كرئيس للمكتب السياسي العام للحركة، وبقاء يحيى السنوار رئيسا للحركة في غزة، وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، سهيل الهندي، أن النتائج النهائية لانتخابات حماس الداخلية ستعلن الأسبوع المقبل.
وأضاف الهندي أن الخيار الأنسب لحماس أن تشارك بقائمة وطنية مشتركة موحدة من كل الفصائل الفلسطينية في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو المقبل، مشددًا على أن تشرف عليها وتؤمنها خارج الصناديق الشرطة الفلسطينية التي ترتدي الزي الأزرق في قطاع غزة والضفة الغربية، بحسب ما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية.
وأوضح الهندي، في تصريحات، أمس، أن خيار «حماس» هو المشاركة ضمن القائمة المشتركة مع الفصائل على أساس برنامج سياسي يتمسك بالثوابت الفلسطينية والموقف الفلسطيني الموحد الذي يحمي المشروع الوطني.
وأكد أنه «في حال عدم حدوث ذلك، فإن هناك خيارات عديدة لدى حماس حول شكل المشاركة»، وأشار إلى أن شكل المشاركة النهائي لايزال يتم بحثه في الحوارات الداخلية للحركة، وتطرق إلى موضوع تشكيل محكمة الانتخابات، وأوضح أن حماس وفتح قدمتا مجموعة أسماء من القضاة وسيُتفق في النهاية على اختيار قضاة يتصفون بالعدالة والنزاهة والشفافية بالتوافق ما بين الفصائل الفلسطينية جميعًا، وستُعلن قريبًا.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، إن حماس تريد تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق، من قضاة مشهود لهم بالخبرة والكفاءة الشخصية بحيث لا يغير أحد رأيه تحت الضغط من أي جهة، وأكد أنه سيتم التوافق على أسماء قضاة محكمة الانتخابات، والتي ستضم 4 قضاة من غزة، و4 من الضفة، وقاضيا من القدس، وسيصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسومًا بتشكيلها، وأن الدول الرئيسية الضامنة للانتخابات هي مصر وقطر وتركيا وروسيا.