تسببت إصابة فنان كويتي، يدعى مشاري البلام، بفيروس «كورونا» المستجد وتدهور حالته الصحية، الساعات الماضية، في جدل، إذ أصيب الفنان بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح ضد الفيروس، والتي نُقل على أثرها إلى المستشفى. وذكرت الإعلامية الكويتية مي العيدان أن الحالة الصحية للفنان «البلام» تدهورت إثر انخفاض نسبة الأكسجين، بعد تعرضه لمضاعفات كورونا، مطالبة الجمهور بالدعاء له. وقالت «العيدان» عبر «انستجرام»: «دعواتكم لأخونا الفنان مشاري البلام، تم إدخاله إلى العناية المركزة بمستشفى جابر بعد انخفاض الأكسجين بسبب إصابته بفيروس کورونا.. دعواتكم فلا يرد القضاء سوى الدعاء». وكان الفنان أصيب بالفيروس بعد تلقي أول جرعة ضد «كورونا» ب5 أيام، وشارك الفنان بفيديو أثناء الحصول على الجرعة، 11 فبراير الماضي، ويعلق: «برد وسلام، الحمدلله الجرعة الأولى تمت»، وبعث رسالة ثانية منذ أربعة أيام: «لا تنسوني من دعائكم الحمد لله على كل حال ومشكورين أهلي والفنانين والجمهور الوفي الحبيب على السؤال». واستكمل كلماته: «وكل اللي صار أثناء التطعيم انصبت بكورونا، قدر الله وما شاء فعل، وسامحوني ما أقدر أرد على الاتصالات»، يُذكر أن الفنان هو ممثل كويتي بدأ عمله الفني عام 1991 عندما شارك في مسرحية «فري كويت»، وتوالت بعدها أعماله الفنية بأدوار صغيرة ومتوسطة إلى أن شارك في عام 1998 بمسلسل «دارت الأيام» الذي كان بمثابة نقطة الانطلاق للأعمال الدرامية الناجحة. View this post on Instagram A post shared by مشاري البلام (@m_albalam)