أمريكا تقبل الوساطة الأوروبية فى «النووى الإيرانى»

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قبولها الوساطة الأوروبية فى الملف الإيرانى، فيما عبرت إيران عن ثقتها بإلغاء العقوبات المفروضة عليها قريبًا. وفى أول خطاب له فى محفل دولى، تعهد الرئيس الأمريكى جو بايدن، الجمعة، أمام اجتماع افتراضى لمؤتمر ميونيخ الأمنى، ب«العمل عن كثب مع الحلفاء والشركاء»، قائلًا: «دعونى أُزل أى شكوك متبقية: سنعمل عن كثب مع شركائنا فى الاتحاد الأوروبى والعواصم فى أنحاء القارة- من روما إلى ريجا- للتصدى للتحديات المشتركة التى نواجهها». وأعلنت الخارجية الأمريكية قبولها مقترحًا للاتحاد الأوروبى يعرض عقد اجتماع غير رسمى بشأن الاتفاق النووى الموقع عام 2015، يضم إيران والدول ال6 الكبرى التى أبرمت الاتفاق وهى بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
وقال ريتشارد ميلز، القائم بأعمال السفير الأمريكى لمجلس الأمن الدولى، إن الولايات المتحدة ألغت تأكيد إدارة «ترامب» إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران فى سبتمبر، وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على فرض قيود على برنامجها النووى مقابل رفع العقوبات الدولية.
من جانبها، ردت إيران بفتور، حيث قال وزير الخارجية، جواد ظريف، إن طهران «ستتراجع فورًا» عن الإجراءات التى اتخذتها فى برنامجها النووى بمجرد رفع العقوبات الأمريكية. وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على ربيعى، السبت، أن إيران على يقين من رفع العقوبات الأمريكية قريبًا، على الرغم من استمرار «الخلاف الدبلوماسى» بشأن إحياء الاتفاق النووى. وأزاح الجيش الإيرانى، السبت، الستار عن منظومة «بهمن» الرادارية الجديدة، واصفًا إياها بال«فريدة ومنقطعة النظير».