قالت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم» لدى طلاب المدارس، تم خلالها الكشف على الطلاب وتحسين مؤشرات الأنيميا، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة لدى للطلاب كانت قد وصلت إلى أكثر من 42% في عام 2019، واليوم نتحدث عن 24%، لافتة إلى أن مؤشرات مرضى السمنة مازالت عند مستوى 13%. وحول مرضى التقزم، أكدت أن ذلك المرض يحتاج إلى نظرة كبيرة، ليس فقط لمنظومة التغذية عند الأطفال، ولكن لمنظومة النشاط لأن معظم قصار القامة نتيجة ضعف تغذية وليس نتيجة جينات . وأوضحت أنه خلال فترة الإجازة لطلاب المدارس، تم العمل على الأطفال المسجلين ضمن مرضى الأنيميا أو التقزم، وتم عمل أكثر من 400 ألف مكالمة هاتفية للتواصل مع أولياء أمورهم، لاستدعاء الأطفال للحصول على الخدمات الطبية. وحول مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أنه على مدى 12 عاما تم الكشف على 2.5 مليون سيدة، وتم اكتشاف ألف حالة، لافتة إلى أنه منذ انطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أول يوليو 2019 فقط، تم الكشف على 12 مليون سيدة، مؤكدة أن نسب الشفاء تتعدى 90%، وأن المبادرة ارتقت بالخدمة والبنية التحتية من أشعة ومعامل وقوى بشرية بتكلفة تتجاوز 610 ملايين جنيه حتى الآن.