إتمام 80% من خفض المياه الجوفية بثاني أكبر منطقة حجيج مسيحية في العالم ببرج العرب

قال محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية، إن الشركة المنفذة لمشروع خفض المياه الجوفية في منطقة أبومينا العجائبي في برج العرب انتهت من تنفيذ قرابة 80% من جملة الأعمال.
وأوضح «متولي» في تصريحات ل«المصري اليوم»، أنه أجرى جولة ميدانية، الاثنين، لتفقد الأعمال والوقوف على معدلات التنفيذ يرافقه محمد عبدالرسول مدير عام منطقة آثار أبومينا و خالد الصفتي مدير عام شؤون المناطق ومفتشي آثار المنطقة أحمد ناصر وياسر الشال وأحمد عمارة ومحمد ماهر ومحمد أبورحمة وحراس المنطقة الأثرية، حيث اطمأن على أعمال رفع كفاءة مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية.
يأتي تنفيذ المشروع في أعقاب قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، بإدراج منطقة أبومينا العجائبى في برج العرب غرب الإسكندرية، التي تعتبر ثانى منطقة حجيج مسيحية في العالم، والأثر المسيحي الوحيد المسجل ضمن اليونسكو في مصر، على قائمة التراث العالمى المهدد بالخطر، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية ما يهدد بضياع المنطقة، في الإسراع بخفض المياه الجوفية من خلال مشروع تنفذه وزارة الآثار حاليا على مرحلتين تنتهي المرحلة الأولى منه في مارس 2021.
وقال محمد عبدالرسول، مدير عام آثار أبومينا، إن مشروع خفض المياه الجوفية يقع على مرحلتين، الأولى تنتهي في مارس 2021، كما هو مقرر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى شملت استبدال الابار التالفة وعددها 170 بئرا، ورفع كفاءة خطوط الطرد وإنشاء آبار جديدة حول القبر بواقع 13 بئرا، مهمتها خفض المياه حيث يتم تنفيذ 3 مراحل لأى بئر جديد قبل التشغيل تشمل إنشاء الآبار ثم تنميتها بالماء كتجربة ثم اختبارها في شكلها النهائي قبل الاعتماد.
وأوضح «عبد الرسول»، ل«المصري اليوم»، أن أعمال المرحلة الثانية من المشروع، تشمل تعديل خطوط الطرد وعمل خطوط طرد للآبار ال13 الجديدة الموجودة بمحيط قبر القديس مينا لرفع المياه منه.
ولفت إلى أن المنطقة ككل تبلغ مساحتها 978 فدانا، وأن موقع أبومينا الذي تجرى به الأعمال يبلغ مساحتها 300 فدان فقط، تشمل مجمع الكنائس وتضم البازيليكا الكبرى وكنيسة المدفن والمعمودية وقبر القديس مينا وفناء الحجاج والحمام الشمالي والمزدوج والمعاصر.