أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين، إن بلاده لن تمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنشآت النووية، في حال لم ترفع الولاياتالمتحدة العقوبات عن إيران بحلول 21 فبراير. وقال ظريف لشبكة «سي إن إن»: «هذا لا يعني طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. بل يعني خفض عدد المفتشين وفرض قيود (عليهم)». وأشار ظريف إلى أن باستطاعة المنسق الأوروبي للمفوضية المشتركة ترتيب العودة الأمريكيةالإيرانية للاتفاق النووي، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تحدد بعد آلية وكيفية عودتها إلى الاتفاق النووي وأجرت اتصالات مع حالفائها بشكل مبدئي والوقت يضيق أمامها. وأضاف ظريف: هناك إمكانية لوجود تنسيق وتزامن بين التحركات الأمريكيةوالإيرانية للعودة إلى الاتفاق النووي، وبمجرد عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ستكون التزاماتنا على جدول الأعمال. ولفت ظريف إلى أن طهران أوفت بجميع التزاماتها بعد عام من انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي، كما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت التزام إيران بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.