تفقد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أعمال إنشاء مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي، بالصوالح، التابعة لرئاسة مركز ومدينة فاقوس، والتي ستعمل بطاقة إستيعابية 22 ألف م3 / اليوم، وبتكلفة إجمالية تبلغ 363 مليون جنيه، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب المحافظ، وسعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية مستشار المحافظ للمشروعات، والدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب، وعبادة محمد رئيس مركز ومدينة فاقوس، وأعضاء برلمان شباب المحافظة، وذلك للمساهمة في توفير مشروع صرف صحي آمن وسليم، لخدمة قرى الوحدتين المحليتين بالصوالح والروضة. وقدم المهندس المسؤول عن الأعمال بالمشروع، شرحاً تفصيلياً عن مراحل تنفيذ الأعمال، مشيراً إلى تم بدء تنفيذ المشروع في نهاية شهر سبتمبر 2018، ومن المقررإنهاء الأعمال بالمشروع، ودخوله الخدمة الفعلية منتصف العام الجاري، حيث وصلت نسبة الانجاز الكلية 70 %، والأعمال المدنية 77 %، وأعمال الكهرباء 37 %، والأعمال الميكانيكية 78%، وجاري مضاعفة الأعمال، وتكثيف الورديات بالمشروع، لسرعة الانتهاء منه طبقاً للجدول الزمني المحدد. وتفقد المحافظ، أحواض التهوية البيولوجية للمحطة، للوقوف على نسب تنفيذ الأعمال، مؤكداً حرصه الدائم والمستمر على متابعة مشروعات البنية التحتية، ومنها خدمة الصرف الصحي والتي تُعد من أهم الخدمات التي تحرص المحافظة على تنفيذها بجميع القرى والمراكز. وشدد محافظ الشرقية، على الشركة المسند لها تنفيذ تلك الأعمال، ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد مع مراعاة الجودة في العمل وتنفيذ المواصفات المحددة، مؤكدا على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورنا، والتأكد من ارتداء العمال الكمامة الواقية، خلال أوقات العمل، بالإضافة إلى إجراء أعمال التطهير والتعقيم للمعدات المستخدمة حفاظاً على صحة وسلامة الجميع . وحرص المحافظ على التقاط صور تذكارية مع المهندسين والفنيين والعمال بالمشروع، مشيداً بالجهد المبذول والعمل المتواصل لسرعة الإنتهاء من تنفيذ المشروع ودخوله الخدمة. وأوضح محافظ الشرقية، أنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 مشروعات بقطاع الصرف الصحي، مابين إقامة محطات معالجة، ورفع وخطوط طرد وانحدار وشبكات بمركز ومدينة فاقوس، بتكلفة إجمالية مليار و885 مليون و400 ألف جنيه، وذلك في إطار إهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتطوير البنية التحتية، من خلال إقامة مشروعات حيوية وهامة خاصة بالقرى والمناطق البعيدة المحرومة من الخدمات.
