تخشى على أطفالها من نفس مصير طفولتها وآثار الطلاق.. كيم كارداشيان تطلب حريتها والخروج بأقل خسائر بعد الانفصال

أكد مصدر مقرب من نجمة تليفزيون الواقع «كيم كارداشيان» لمجلة «بيبول» أنها تخشى تأثيرات الطلاق المحتمل من المغنى «كانى ويست» على أطفالهما الأربعة، ولفت المصدر إلى أن الأطفال مهمون جدًا ل«كارداشيان»، وأنها قلقة بشأن شكل الانقسام الدائم بالنسبة لهما جميعًا فيما يتعلق برفاهيتهم.
ول«كارداشيان» تجربة مريرة فى المعاناة من آثار الطلاق، بعد انفصال والدتها «كريس جينر» عن والدها، وزواجها من «روبرت جينر» وإنجاب أخواتها غير الشقيقات «كايلى جينر» و«كيندال جينر» إلى جانب أشقائها «كلوى» و«كورتنى» و«روب» كارداشيان، وهو ما تقلق بشأنه حول أطفالها من أن يتعرضوا لآثار الطلاق مثلها.
وأشار المصدر للمجلة إلى إنها تطلب النصيحة من الآخرين حول كيفية القيام بذلك، حيث تقوم شقيقة «كارداشيان» الأكبر سنا «كورتنى» بتربية ثلاثة أطفال وديًا مع خطيبها السابق «سكوت ديسك» الذى انفصلت عنه فى عام 2015.
وخلال الأشهر القليلة الماضية وحتى لفترة أطول، كانت «كيم كارداشيان» تحاول أن تحافظ على وجود أسرة عادية تعيش أجواء شبه طبيعية لكنها فى ظروف صعبة ومحبطة، ما دفعها إلى أن تمضى قدمًا فى إجراءات الطلاق بحسب المصدر الذى وصف زواج «كيم» و«كانى» بأنه كان خلال الأشهر القليلة الماضية من الصعب إصلاحه، لافتا إلى أن «كارداشيان» فى هذه المرحلة تريد فقط التركيز على الأطفال وحياتها الخاصة، فى حين تهدف إلى «خلق أفضل حياة للأطفال»، لكن «كانى» «ليس فى الاهتمام نفسه عندما يتعلق الأمر بمستقبلهما كعائلة»، إلا أن ذلك لم يمنع «كارداشيان» بحسب المصدر من محاولة أن تفعل كل ما فى وسعها من أجل حصول الأطفال على علاقة رائعة مع والدهم مع إنهاء علاقتها به كزوجة.
من ناحية أخرى ظهرت «كارادشيان» مؤخرا فى «فوتوسيشن» جديد للترويج لمجموعة العطور الخاصة بها والتى تحمل اسم KKW، الذى يستخدم أيضًا فى منتجات الماكياج المختلفة الخاصة بها، والمشتق من اسمها المشترك مع زوجها «كيم كارداشيان ويست» والذى لا تزال تحتفظ به فى أسماء حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك فى أول إطلالة لها منذ انتشار أخبار عن تقديمها أوراقا رسمية تطلب خلالها الطلاق من زوجها المغنى «كانى ويست».
وطرحت «كارداشيان» صورها الجديدة عبر حسابها الرسمى على موقع «انستجرام» لتظهر أكثر ثقة وتحد بملابس باللون الفضى والذهبى إحداها وهى تقف وأخرى وهى تجثو على ركبتها، ولتثير تعليقات متابعيها حول اهتمامها بإطلالاتها وجاذبيتها عقب الانفصال.
وفى صورة أخرى، ظهرت وهى ترتدى مشدًا فضيًا وبنطلونًا مطابقًا باللون نفسه، من تصميم المصمم الشهير «لاكوان سميث»، والتى أعادت عصر الديسكو عندما كانت تتباهى بأغراضها نحو الكاميرا.
العطور الجديدة التى كان من المقرر أن يتم طرحها خلال الفلانتين احتفالا بعيد الحب فى فبراير المقبل فى زجاجات على شكل قلب تأتى بثلاثة ألوان- الذهبى والفضى والذهبى الوردى- وستطرحها «كارداشيان» يوم الخميس المقبل قبل المناسبة المقررة بأسابيع لتجنيب العملاء التزاحم على شرائها لأحبائهم فى عيد الحب.
وتزوجت كيم كارداشيان من المغنى «كانى ويست» قبل 6 أعوام فى احتفال كبير بإحدى القلاع التاريخية فى إيطاليا وصف ب«زواج القرن»، وأثمرت زيجتهما عن 4 أطفال، وكما وصفت زيجة «كارداشيان» و«كانى ويست» قبل 6 أعوام بزيجة القرن، فإن طلاقهما المرتقب يحمل أيضا اسم «طلاق القرن» لما يحمله من تفاصيل تتعلق بأرقام ضخمة خاصة بثروتهما المقرر أن يتنازعا عليها مع بدء إجراءات الطلاق الرسمى، الذى يعد الأغلى الذى قد يشهده عام 2021.
تعود قصة ارتباط «كانى» و«كارداشيان» لعام 2003، حين تقابلا خلال تصوير المغنى لفيديو كليب وكانت حينها «كارداشيان» متزوجة، وبعد 7 سنوات من ذلك اللقاء، وقع الطلاق بين «كارداشيان» وبين زوجها، دون معرفة التفاصيل، وبعد ذلك بعامين فى 2012، أعلنت ارتباطها من «كانى ويست» عاطفياً.
خلال ذلك الوقت انضم «كانى» لأسرة «كارداشيان» فى تصوير برنامجهما التليفزيونى، وأصبحت الأضواء عليهما طيلة الوقت لشهرة «كانى» الكبيرة.
وفى عام 2013، أعلنت «كارداشيان» عن قدوم طفلتها الأولى من «كانى» وحملت اسم «نورث» قبل إتمام زواجهما، فى 2014، وأنجبت «كادراشيان» من أم بديلة كلاً من أبنائها «ساينت»-5 أعوام- و«شيكاغو»- 3 أعوام و«سالم»- عام ونصف - وخلال تلك الفترة انطلقت الكثير من الشائعات، فى 2019، أعلن «كانى ويست» ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث دعمته «كارداشيان» فى ذلك، إلا أنه وفى منتصف 2020، تم التسريب عن وضع صحى سيئ يعانى منه، وتم الكشف عن أنه يعانى من أزمة نفسية كبيرة بسبب الاضطراب ثنائى القطب الذى يعانى منه فترة لذلك قررت تأجيل قرار الانفصال لبعض الوقت حتى تتحسن حالته.
مع نهاية 2020، أكدت مجلة People أن كانى ويست يدرك جيداً أن زوجته ستتقدم بأوراق الطلاق إلى المحكمة قريباً جداً، وذلك لأنها أخبرته منذ فترة أنها فى حاجة إلى مساحة أكبر من الحرية وتريد اكتشاف مستقبلها بشكل أوضح حيث قال: إنه يعلم أنها انتهت، لقد كان لديها ما يكفى، وأخبرته أنها تريد بعض المساحة لمعرفة مستقبلها.
وعبر ويست عن حزنه لهذا القرار حيث قال: إنه حزين، لكن بخير، إنه يعلم أن الأمر الذى لا مفر منه سيحدث، وهو يعلم أنه قريب فى إشارة منه إلى تقبل فكرة الانفصال والطلاق بدرجة كبيرة مع مرور كل هذا الوقت.
ووفقاً لعدد من التقارير الإعلامية، يتوقع أن يكلف الطلاق مبالغ ضخمة من التسويات وتقاسم الثروات، خاصة بالنظر إلى ثروة كل منهما، فثروة «كانى» من الغناء وأعماله الأخرى مثل الأحذية والملابس، تبلغ 1.3 مليار دولار، حيث يعتبر من أثرى الفنانين فى العالم.
فى إبريل 2020، ووفقًا لمجلة فوربس، قدم مغنى الراب ومصمم الأزياء لمحة ملفتة عن أمواله الشخصية وقيم صافى ثروته بقيمة 1.3 مليار دولار بما يعادل 1.05 مليار جنيه إسترلينى.
فى حين تبلغ ثروة «كارداشيان» حوالى 900 مليون دولار، كما أنها تعتبر من أكثر الشخصيات شعبية على موقع إنستجرام، حيث يكلف المنشور الدعائى الواحد منها 1.2 مليون دولار. ليس هذا فقط، بل تقدر ثروة كيم كارداشيان وفقًا لفوربس يأتى الجزء الأكبر من ثروتها من شركة مستحضرات التجميل «KKW» التى يبلغ عمرها عامين، والتى حققت مبيعات أكثر من 100 مليون دولار فى عام 2018، والتى تحمل الحروف الأولى من اسمى الزوجين، ويتوقع أن تتفتت أو ينفرد بها أحد الطرفين فى حال الانفصال، الذى سيكون طريقا طويلا أمام الزوجين لحين حسم نزاعاتهما المادية وليس النفسية والاجتماعية فقط.