أعلنت وزارة الصحة والسكان خروج 760 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم. وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل 1022 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصُّد والتقصِّى والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 59 حالة جديدة. ولفتت الوزارة إلى أن إجمالى العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس بلغ، حتى الآن، 153 ألفًا و741 حالة، من ضمنهم 121 ألفًا و72 حالة تم شفاؤها، و8421 حالة وفاة. وكشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أداة الدولة في تقديم خدمات منظومة التأمين الصحى الشامل، عن تفاصيل تطبيق مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بمتابعة حالات العزل المنزلى لمرضى فيروس كورونا تحت شعار «100 مليون صحة» بمحافظة بورسعيد، أولى محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل. وأكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن المبادرة تستهدف متابعة الحالات البسيطة المصابة، إكلينيكيًا، الذين يخضعون للعزل المنزلى، سواء الذين تم تشخيصهم بمنشآت الهيئة العامة بمحافظة بورسعيد أو من خلال خيم الفرز خارج المستشفيات، أو ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم، أو تم التعرف عليهم من خلال خط الاستشارات الطبية. وأوضح السبكى أن خطة متابعة مرضى حالات العزل المنزلى تعتمد على قاعدة البيانات الخاصة بالترصد في كافة المستشفيات التابعة للهيئة، بالإضافة إلى المرضى الذين تم اكتشاف إصابتهم من خلال خيم الفرز للكشف المبدئى بمداخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة ببورسعيد، إضافة إلى بيانات المرضى المجمعة من خلال خط الاستشارات الطبية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، فضلًا عن بيانات المرضى بغرفة الأزمات التي تعمل على مدار الساعة بفرع الهيئة، والتى تعمل بالتنسيق مع القطاع الوقائى بمديرية الصحة ببورسعيد وغرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة. وقال الدكتور أمير التلوانى، المدير التنفيذى للهيئة، فيما يخص آلية تنفيذ المبادرة، فإنه يتم تقديم حزمة من الخدمات، أهمها قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم لمرضى العزل المنزلى، وقياس درجة الحرارة، بينما يتم قياس جميع العلامات الحيوية للمرضى وقياس الضغط والنبض ومستوى السكر في الدم، كما تتم متابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا خلال فترة العزل المنزلى. وأكد أنه في حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى الفيروس لتلقى الرعاية الطبية اللازمة، لافتًا إلى توفير مهمات الوقاية والأدوات اللازمة لعمل الفرق الطبية إضافة إلى توفير تابلت متصل بالإنترنت لتسجيل الزيارات لكل فريق طبى. وأضاف التلوانى أن آلية عمل الفرق الطبية ضمن مبادرة العزل المنزلى تشمل تخصيص فرق طبية متحركة لمتابعة مرضى العزل المنزلى تغطى كافة أحياء محافظة بورسعيد يوميًا خلال الفترة من العاشرة صباحًا حتى الخامسة عصرًا، على أن تتولى هذه الفرق الزيارات المنزلية وتوقيع الكشف الطبى على الحالات، وعلى أن يخصص لكل حى عدد من الفرق يتناسب مع أعداد المرضى بالعزل المنزلى به، مشيرًا إلى أنه تم بدء نشر الفرق الطبية التابعة للمبادرة في 3 أحياء هي «بورفؤاد، الزهور، الضواحى». وأَضاف أنه فيما يخص سياسة مواعيد الزيارات المنزلية، فإنه يتم عمل زيارتين خلال الأسبوع الأول للإصابة ثم زيارة أسبوعية حتى التعافى، حيث تكون الزيارة الأولى عند اليوم الثانى من تصريح العزل المنزلى، على أن تكون الزيارة الثانية بعد مرور 3 أيام من الزيارة الأولى، ثم يتم عمل زيارة مرة أسبوعيًا حتى تمام الشفاء. واختتم التلوانى أنه يتم التواصل تليفونيًا مع حالات العزل المنزلى بمحافظة بورسعيد عبر الرقم 01555299221، المخصص من قبل الهيئة العامة للرعاية الصحية لتلقى كافة الاستفسارات الطبية الخاصة بمرضى العزل المنزلى من المصابين بفيروس كورونا، يوميًا، من الساعة 9 صباحًا حتى 10 مساء، لمتابعة الحالات حتى تمام الشفاء. وفى السويس، عقد الدكتور أحمد البرعى، وكيل وزارة الصحة، الاجتماع التنسيقى الأول للغرفة المركزية لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمتابعة حالات العزل المنزلى للمصابين. وناقشت الغرفة خطة العمل في المبادرة التي ينفذها قطاع الطب الوقائى بالمديرية، بالتنسيق مع قطاع الطب العلاجى، إذ يتم تصميم استمارة للعزل المنزلى يتم توزيعها على جميع المستشفيات والعيادات الخارجية والوحدات الصحية والمراكز الطبية والعيادات الخاصة والمستشفيات الخاصة لتسجيل حالات كورونا البسيطة والمتوسطة، التي يتم عزلها منزليًا ومتابعتها تليفونيًا أو من خلال الزيارات المنزلية أو تحويلها إلى الطب العلاجى إذا استدعى الأمر وفقًا لتطور الحالة أو احتياجها دخول المستشفى. وفى المنيا، أعلن المحافظ، اللواء أسامة القاضى، بدء فعاليات المبادرة الرئاسية لمتابعة حالات العزل المنزلى لمصابى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المبادرة من خلال 45 فريقًا طبيًا، منها 18 فريقًا متحركًا يقوم بالزيارات المنزلية للحالات وتوقيع الكشف الطبى عليهم، ومتابعة صرف العلاج اللازم لهم، وأيضًا المتابعة الهاتفية للحالات المعزولة من خلال 27 فريقًا ثابتًا، لافتًا إلى أن المبادرة تولى اهتمامًا كبيرًا بكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وتتم الزيارات المنزلية لهم في أيام محددة، وفقًا لبروتوكول وزارة الصحة. من ناحية أخرى، عقد المحافظ، يرافقه نائبه الدكتور محمد محمود أبوزيد، اجتماعًا مع مديرى المستشفيات والأطباء ومديرى الوحدات الصحية بنطاق مراكز المحافظة، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، لمتابعة الحالة العامة بالمستشفيات والاطمئنان على توافر الأكسجين وجميع المستلزمات الطبية والوقائية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس. إلى ذلك، قال الدكتور هشام شوقى مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن المعمل الإقليمى المشترك بالزقازيق قام بإجراء فحص الحمض النووى PCR ل61426 شخصًا من المسافرين للخارج من أبناء المحافظة منذ بدء العمل يوم 29 يوليو 2020، بعد اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء إجراء الفحوصات المعملية للمسافرين. وأوضح وكيل وزارة الصحة أن ذلك يأتى بناء على تعليمات سلطات الطيران المدنى والسلطات الصحية لبعض الدول التي تطلب إجراء بعض الاختبارات الصحية قبل دخول أراضيها، وتعاونًا من وزارة الصحة والسكان، تقرر إجراء الاختبارات بالمعامل المركزية وفروعها، ومنها المعمل الإقليمى المشترك بالزقازيق.
