لماذا واجه أحمد بسام زكي تهمة «إساءة استخدام مواقع التواصل»؟.. خبير يوضّح

قضت محكمة جنح الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة المتهم أحمد بسام زكي بالحبس 3 سنوات وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة في اتهامه ب«إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي».
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 2030 لسنة 2020 جنح مالية، أن المتهم في غضون الفترة ما بين عامي 2016 و2020 بدائرة قسم المقطم محافظة القاهرة، تحرش جنسيًا بالمجني عليها الأولى «س. ف» بأن تعرض لها بإتيان أمور وإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، وأرسل إليها عبر إحدى وسائل الاتصالات اللاسلكية، مستخدمًا تطبيق التواصل الاجتماعي «واتس آب» عبارات وصورًا ذات طبيعة جنسية، تضمنت تصريحًا وتلميحًا بالأمور المشار إليها.
وأضافت التحقيقات أن أحمد بسام زكي «أتى بتلك الأفعال ويقصد الحصول على منفعة جنسية، وتعمد مضايقة المجني عليها، بل أساء استعمال أجهزة الاتصالات بأن أتى الأفعال المبينة سلفًا».
ما هي تهمة «إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي»؟
قال الخبير القانوني أيمن محفوظ، إن قانون مكافحة جرائم الإنترنت المادة 25 يعاقب بمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على 100 ألف جنيه، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، سواء كانت المعلومات صحيحة أو غير صحيحة.
أضاف «محفوظ» في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن المادة 26 يعاقب بمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس بكرامته أو شرفه.
كما يتم معاقبة كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، سواء كانت المعلومات صحيحة أو غير صحيحة.
يواجه أحمد بسام زكي أيضًا، تهمة الشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما، أمام محكمة جنايات القاهرة، 9 يناير المقبل، وهتك عرضهما، وفتاة أخرى بالقوة والتهديد، وكان عُمر إحداهن لم يبلغ 18 سنة، وتهديدهن وأخريات بإفشاء أمور لهن خادشة لشرفهن، وكان ذلك مصحوبًا بطلب ممارسته الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به، وتحريضهن على الفسق بإشارات وأقوال، وتعمده إزعاجهن ومضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتعديه بذلك على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري.