كشف الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، عن قرب الانتهاء من خطة إعادة هيكلة بورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، المتوقع أن تدخل الخدمة ويتم تفعيلها رسميا خلال الربع الأول من عام 2021. وقال فريد ل«المصرى اليوم الاقتصادى»: «انتهينا من عملية التنقية والتقييم الثانية لسجل الرعاة وهم الشركات المسؤولة عن جذب شركات للقيد ومساعدتها فى تطوير أعمالها، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتيجتها خلال أيام، حيث سيتم شطب أكثرمن 9 شركات»، وهى عملية التنقية الثانية سبقها تقييم أولى انتهى إلى شطب 10 رعاة. وأضاف أن عملية الهيكلة الشاملة لبورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة تستهدف تأهيل الشركات القائمة على المستوى التسويقى والمالى والتشغيلى وجذب شركات واعدة للسوق، وكذا العمل على زيادة استثمارات ومن ثم نشاط وسيولة السوق، ولذا كان لازما علينا البدء بهيكلة وتقييم الرعاة، فهم بوابة عبور الشركات البورصة وتطوير أعمالهم فيما بعد. وتابع رئيس البورصة: «جار العمل على تصميم برنامج تدريب فنى شامل ومكثف للرعاة المتبقين، يحتوى على عناصر متنوعة منها القواعد المحاسبية والمالية وقواعد القيد والإفصاح، وكذا الأمورالمالية وفنيات وأساسيات علاقات المستثمرين، وذلك للارتقاء بمستوى الرعاة والكوادر البشرية العاملة، على نحو يسهم فى تطوير وتنمية السوق». وقال «فريد»: فى الفترة القليلة المقبلة وعقب الإعلان عن سجل الرعاة بعد التقييم، سيتم التواصل مع البنك الأوروبى لإعادة الإعماروالتنمية «شريك عملية الهيكلة» لتسجيل الرعاة لديه، ومن ثم تستطيع الشركات المقيدة إبرام تعاقدات معهم لبدء عملية تطوير وتنمية قدرات شركاتهم على مختلف المستويات. وفِى خطوة لدعم الشركات فى ظل الأوضاع الاستثنائية التى خلفتها الجائحة، كشف «فريد» عن تعهد البنك الأوروبى لإعادة الإعماروالتنمية بتحمل وبحد أقصى 70٪ من تكلفة عقد هيكلة الشركات المقيدة مع الرعاة المسجلين، وكذلك ستعمل إدارة البورصة على تحمل جزء من تكلفة التغطية البحثية التى ستتحملها الشركات، بناء على طلب من الشركات وعرضه علىً مجلس إدارة البورصة لاتخاذ ما يلزم. وكشف عن أن إدارة البورصة تعمل على تطوير مؤشر جديد يحمل اسم تميز يضم الشركات المقيدة الأكثر تميزا من حيث قوة الأداء المالى والتشغيلى، ليكون هو المؤشر الذى يقيس ويرصد تطور أداء بورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تطوير موقع إلكترونى فى شكل جديد ليكون أداة تواصل سهلة يلبى احتياجات جميع المتعاملين.